الحمد لله على أفضاله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه وآله
الحمدُ لِلَّهِ : ثناءٌ أثنى به على نفسه تعالى ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا به عليه؛ فكأنه قال : قولوا : الحمد للَّه , و [هو] الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية.
- وقال اللِّحيانيُّ الحَمْدُ ؛ ( الشُّكْرُ ) ، فلم يُفرّق بينهما . و ( الحَمْدُ ) : نَقِيض الذَّمِّ
- وقال الزمخشري : الحمد والمدح أخوان ، وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها .
- و قال الثعالبي : الحَمْدُ : معناه الثناء الكاملُ ، والألف واللام فيه لاِستغراقِ الجنس من المحامد ، وهو أعم من الشكر؛ لأنَّ الشكر إنما يكون على فِعْلٍ جميل يسدى إِلى الشاكر ، والحمد المجرَّد هو ثناء بصفات المحمود .
- وقال الأَزهريُّ : فحَمَدُ الله : الثَّنَاءُ عليه ، ويكونُ شُكْراً لِنِعَمه التي شَمِلَت الكُلّ . والحمْدُ أَعمُّ من الشُّكْر .
شرح كلمات الحمد لله رب العالمين :
{ الحمد } : الوصف بالجميل ، والثناء به على المحمود ذى الفضائل والفواضل كالمدح والشكر .
{ لله } : اللام حرف جر ومعناها الاستحقاق أى أن الله مستحق لجميع المحامد والله علم على ذات الرب تبارك وتعالى .
{ الرب } : السيد المالك المصلح المعبود بحق جل جلاله .
{ العالمين } : جمع عالم وهو كل ما سوى الله تعالى ، كعالم الملائكة وعالم الجن وعالم الانس وعالم الحيوان ، وعالم النبات .
معنى الآية :
يخبر تعالى أن جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هى له وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شىء وخالقه ومالكه .
وأن علينا أن نحمده ونثنى عليه بذلك .
{ الحمد } : الوصف بالجميل ، والثناء به على المحمود ذى الفضائل والفواضل كالمدح والشكر .
{ لله } : اللام حرف جر ومعناها الاستحقاق أى أن الله مستحق لجميع المحامد والله علم على ذات الرب تبارك وتعالى .
{ الرب } : السيد المالك المصلح المعبود بحق جل جلاله .
{ العالمين } : جمع عالم وهو كل ما سوى الله تعالى ، كعالم الملائكة وعالم الجن وعالم الانس وعالم الحيوان ، وعالم النبات .
معنى الآية :
يخبر تعالى أن جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هى له وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شىء وخالقه ومالكه .
وأن علينا أن نحمده ونثنى عليه بذلك .
تعليقات
إرسال تعليق