اوردت جريدة "يو إس أيه توداي" الأميركية، تقريراً تناول 10 فعاليات أرعب بها الزعيم الكوري التابع للشمال كيم جونغ أون العالم في الـ2017. ويشير التقرير إلى أنّه على نطاق عقود سابقة تصدّرت كوريا التابعة للشمال لائحة مشاكل المجتمع العالمي، وأحبطت مشقات الإدارات الأميركية المتعاقبة للتعامل معها، ووضعت العالم على شفا حرب دولية.
بل ذلك العام، بلغت التوترات بين القائد دونالد ترامب وزعيم كوريا التابعة للشمال كيم جونغ أون إلى معدلات قياسية حديثة، بحسب التقرير، الذي نوه إلى أنّ الصحيفة الأميركية أرجعت داع ذلك التصعيد إلى أنّ كلا الزعيمين متهوّريْن ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهما.
وبرغم تهديدات ترامب النارية، لم يتضح كيم أيّ إشارات على الانكماش عن تعديل سلاح نووي يستطيع ضرب الولايات المتحدة الامريكية، لهذا تكمل كوريا التابعة للشمال عامها كما بدأته، متحدية العالم ومستمرة في مجرى خطير.
وفي ذلك التوجه، عدّد التقرير أبرز 10 فاعليات أرعب بها كيم العالم أثناء ذلك العام الذي يشارف على نهايته:
الامتحان الأول
بعد ثلاثة أسابيع من تأدية ترامب الأيمن الدستوري رئيساً للولايات المتحدة، امتحنت كوريا التابعة للشمال أول صاروخ لها في 2017، وهو صاروخ باليستي بعيد النطاق. ونقلت وكالة المستجدات الكورية التابعة للشمال أن كيم الذي كان في موقع الإطلاق، أكّد أنّ بلاده ستتواصل افتتاح عدد قياسي من الصواريخ.
اغتيال كيم جونغ نام
إعدام الشقيق غير الأخ لزعيم كوريا التابعة للشمال، في مهبط طائرات العاصمة الماليزية كوالالمبور في شهر فبراير السالف باستعمال غاز الأعصاب "في إكس" المحرم عالمياً. ويعتقد المحقّقون أن زعيم كوريا التابعة للشمال أمر بإعدام شقيقهُ غير الأخ، وهو غريم جائز له على السلطة.
تصفية المزيد من المنافسين
بعد وقت قصير من اغتيال كيم جونغ نام، أمر زعيم كوريا التابعة للشمال بإنهاء حياة ما ليس أقل من 5 من كبار المسؤولين الحكوميين بتهم تقديم "تقارير كاذبة". وقد كان كيم في العشرينات من السن وغير معلوم نسبياً عندما بلغ إلى رأس السلطة في البلاد المنعزلة عام 2011، ومنذ هذا الحين نفّذ الكثير من الإعدامات في أوساط رجال الجمهورية الأقوياء الذين قد يشكلوا خطراً على سلطته.
موت الأسير الأميركي
أطلقت كوريا التابعة للشمال سراح أوتو وارمبير، وهو طالب أميركي بجامعة "فرجينيا" (22 عاماً) في يونيو، بعدما قضى 17 شهراً في سجونها. وفي الطليعة أعطت الإنطباع عملية الإفراج عن الشاب كمبادرة للمصالحة مع الإدارة الأميركية الحديثة، بل سرعان ما تبيّن ضد هذا، إذ مات وارمبير بعد أقل من أسبوع بعد رجوعه إلى بلاده. واتّضح أن وارمبير كان دخل في غيبوبة منذ عام قبل إعادته، وقالت كوريا التابعة للشمال إنّه وارمبير "دخل في غيبوبة نتيجة لـ إصابته بتسمّم غذائي بعد محاكمته"، سوى أنّ الأطباء في الولايات المتحدة الامريكية شكّكوا في هذا. وحُكم على وارمبير بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، نتيجة لـ محاولته إستيلاء على "شعار دعائي" من أحد الفنادق.
ولا يزال في كوريا التابعة للشمال 3 أميركيّين آخرين قيد الاعتقال، وهم كيم دونغ تشول، وعمره 62 عاماً، وهو مبشّر كوري أميركي، وكيم سانغ دك، ويعرف بتوني كيم، وهو أستاذ جامعي كوري أميركي، وكيم هاك سونغ، وقد كان يعمل في جامعة "بيونغ يانغ للعلوم والتقنية".
ابتزاز غوام
أفصحت كوريا التابعة للشمال أنها تدرس أغار هجمات صاروخية على جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، فيما الذي هدّد فيه ترامب الجمهورية المنعزلة بـ"النار والحنق". وخلافاً للاختبارات الفائتة للصواريخ التي تستهدف المياه القريبة من الأراضي الأميركية، كان ذلك تهديداً مباشراً مقابل الولايات المتحدة الامريكية.
أول امتحان لقنبلة هيدروجينية
في سبتمبر، تحدثت كوريا التابعة للشمال إنّها امتحنت بنجاح سلاحاً نووياً يمكن تحميله على صاروخ بعيد النطاق، مبينة أنّها امتحنت عبوة ناسفة هيدروجينية أكثر قوة بعدة مرات من العبوة الناسفة النووية. وأضافت أنّ "تجربتها النووية السادسة تمت بنجاح كامِل"، وهذا بعد ساعات من مراقبة أهل خبرة الهزات الأرضية زلزال في المساحة. ويقول محلّلون إنّه يلزم التداول مع ذلك الزعم بحذر، بل أصبح من الملحوظ أنّ الإمكانيات النووية لكوريا التابعة للشمال تتقدم.
الوعيد بإسقاط الطائرات الأميركية
أفصح وزير خارجية كوريا التابعة للشمال، أنّ بلاده ستنظر في جميع الاختيارات للردّ على ما وصفه بإعلان القائد الأميركي دونالد ترامب حرباً على كوريا التابعة للشمال، بما في هذا حق إسقاط القاذفات الأميركية حتى في حال عدم وجودها في الميدان الجوي لكوريا التابعة للشمال.
وردّت أميركا، التي تحلق في عديد من الأحيان طائراتها الحربية في الميدان الجوي العالمي بجوار كوريا التابعة للشمال، في استعراض للقوّة، أنّها لن تتوانى عن قيامها بالطلعات الجوية.
إهانات متطرفة
ووصف كيم ترامب بأنّه "مختل عقلياً وعجوز هزيل"، في سبتمبر السابق، وسط حرب كلامية مخيفة بين الزعيمين. بينما أنّ ترامب ردّ بسلسلة من الشتائم، بما في هذا وصف زعيم كوريا التابعة للشمال بأنّه "رجل الصواريخ الضئيل والسمين والقصير".
استهداف العاصمة الأميركية
في آخر امتحان صاروخي بتاريخ نوفمبر، أطلق الكوريون الشماليون صاروخاً يصل طوله مداه 8 آلاف ميل، الأمر الذي يضعه على مسافة قريبة من واشنطن. وانخفض الصاروخ في المياه اليابانية، بلّه حلّق في مجرى أعلى من أيّ صاروخ آخر اختبرته كوريا التابعة للشمال في الماضي، الأمر الذي يدلّ على أنّه نسخة محدثة من النماذج الفائتة.
وقالت كوريا التابعة للشمال إنّها امتحنت بنجاح نوعاً جديداً لصاروخ ذاتي الدفع "باليستي" عابر للقارات يستطيع بلوغ جميع مناطق الولايات المتحدة الامريكية.
افتتاح النار على الحدود
تعتبر المساحة المجرّدة من السلاح بين كوريا التابعة للشمال وكوريا الجنوبية واحدة من أعنف الأنحاء على الكرة الأرضية، لهذا فإنّ أيّ حادث هناك قد ينطوي على خطر اشتعال الحرب. وتعتبرّ هذه المساحة من أكبر الأنحاء المنزوعة السلاح في العالم، وهي مساحة عازلة ضيقة بين الكوريتين، ومحصّنة على كلا الجانبين بأسلاك شائكة وكاميرات رصد وسياج كهربائي وألغام أرضية. وأعلنت وزارة الحماية الكورية الجنوبية ذلك الأسبوع، أنّ جنودها أطلقوا حوالى 20 طلقة تحذيرية عندما اقترب حرس الحدود من الشمال من الحدود ويظهر أنّهم يبحثون عن جندي كوري في شمال منشق. ويعتبر ذلك الانشقاق الثاني من نوعه أثناء الشهرين والرابع أثناء ذلك العام، إذ نجح جندي في شمال في اختراق الحدود بعد ملاحقة مثيرة من جنود آخرين حاولوا منعه وأطلقوا النار عليه وأصابوه بخمس رصاصات، في 13 نوفمبر، في قرية بانمونغوم.
بل ذلك العام، بلغت التوترات بين القائد دونالد ترامب وزعيم كوريا التابعة للشمال كيم جونغ أون إلى معدلات قياسية حديثة، بحسب التقرير، الذي نوه إلى أنّ الصحيفة الأميركية أرجعت داع ذلك التصعيد إلى أنّ كلا الزعيمين متهوّريْن ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهما.
وبرغم تهديدات ترامب النارية، لم يتضح كيم أيّ إشارات على الانكماش عن تعديل سلاح نووي يستطيع ضرب الولايات المتحدة الامريكية، لهذا تكمل كوريا التابعة للشمال عامها كما بدأته، متحدية العالم ومستمرة في مجرى خطير.
وفي ذلك التوجه، عدّد التقرير أبرز 10 فاعليات أرعب بها كيم العالم أثناء ذلك العام الذي يشارف على نهايته:
الامتحان الأول
بعد ثلاثة أسابيع من تأدية ترامب الأيمن الدستوري رئيساً للولايات المتحدة، امتحنت كوريا التابعة للشمال أول صاروخ لها في 2017، وهو صاروخ باليستي بعيد النطاق. ونقلت وكالة المستجدات الكورية التابعة للشمال أن كيم الذي كان في موقع الإطلاق، أكّد أنّ بلاده ستتواصل افتتاح عدد قياسي من الصواريخ.
اغتيال كيم جونغ نام
إعدام الشقيق غير الأخ لزعيم كوريا التابعة للشمال، في مهبط طائرات العاصمة الماليزية كوالالمبور في شهر فبراير السالف باستعمال غاز الأعصاب "في إكس" المحرم عالمياً. ويعتقد المحقّقون أن زعيم كوريا التابعة للشمال أمر بإعدام شقيقهُ غير الأخ، وهو غريم جائز له على السلطة.
تصفية المزيد من المنافسين
بعد وقت قصير من اغتيال كيم جونغ نام، أمر زعيم كوريا التابعة للشمال بإنهاء حياة ما ليس أقل من 5 من كبار المسؤولين الحكوميين بتهم تقديم "تقارير كاذبة". وقد كان كيم في العشرينات من السن وغير معلوم نسبياً عندما بلغ إلى رأس السلطة في البلاد المنعزلة عام 2011، ومنذ هذا الحين نفّذ الكثير من الإعدامات في أوساط رجال الجمهورية الأقوياء الذين قد يشكلوا خطراً على سلطته.
موت الأسير الأميركي
أطلقت كوريا التابعة للشمال سراح أوتو وارمبير، وهو طالب أميركي بجامعة "فرجينيا" (22 عاماً) في يونيو، بعدما قضى 17 شهراً في سجونها. وفي الطليعة أعطت الإنطباع عملية الإفراج عن الشاب كمبادرة للمصالحة مع الإدارة الأميركية الحديثة، بل سرعان ما تبيّن ضد هذا، إذ مات وارمبير بعد أقل من أسبوع بعد رجوعه إلى بلاده. واتّضح أن وارمبير كان دخل في غيبوبة منذ عام قبل إعادته، وقالت كوريا التابعة للشمال إنّه وارمبير "دخل في غيبوبة نتيجة لـ إصابته بتسمّم غذائي بعد محاكمته"، سوى أنّ الأطباء في الولايات المتحدة الامريكية شكّكوا في هذا. وحُكم على وارمبير بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، نتيجة لـ محاولته إستيلاء على "شعار دعائي" من أحد الفنادق.
ولا يزال في كوريا التابعة للشمال 3 أميركيّين آخرين قيد الاعتقال، وهم كيم دونغ تشول، وعمره 62 عاماً، وهو مبشّر كوري أميركي، وكيم سانغ دك، ويعرف بتوني كيم، وهو أستاذ جامعي كوري أميركي، وكيم هاك سونغ، وقد كان يعمل في جامعة "بيونغ يانغ للعلوم والتقنية".
ابتزاز غوام
أفصحت كوريا التابعة للشمال أنها تدرس أغار هجمات صاروخية على جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، فيما الذي هدّد فيه ترامب الجمهورية المنعزلة بـ"النار والحنق". وخلافاً للاختبارات الفائتة للصواريخ التي تستهدف المياه القريبة من الأراضي الأميركية، كان ذلك تهديداً مباشراً مقابل الولايات المتحدة الامريكية.
أول امتحان لقنبلة هيدروجينية
في سبتمبر، تحدثت كوريا التابعة للشمال إنّها امتحنت بنجاح سلاحاً نووياً يمكن تحميله على صاروخ بعيد النطاق، مبينة أنّها امتحنت عبوة ناسفة هيدروجينية أكثر قوة بعدة مرات من العبوة الناسفة النووية. وأضافت أنّ "تجربتها النووية السادسة تمت بنجاح كامِل"، وهذا بعد ساعات من مراقبة أهل خبرة الهزات الأرضية زلزال في المساحة. ويقول محلّلون إنّه يلزم التداول مع ذلك الزعم بحذر، بل أصبح من الملحوظ أنّ الإمكانيات النووية لكوريا التابعة للشمال تتقدم.
الوعيد بإسقاط الطائرات الأميركية
أفصح وزير خارجية كوريا التابعة للشمال، أنّ بلاده ستنظر في جميع الاختيارات للردّ على ما وصفه بإعلان القائد الأميركي دونالد ترامب حرباً على كوريا التابعة للشمال، بما في هذا حق إسقاط القاذفات الأميركية حتى في حال عدم وجودها في الميدان الجوي لكوريا التابعة للشمال.
وردّت أميركا، التي تحلق في عديد من الأحيان طائراتها الحربية في الميدان الجوي العالمي بجوار كوريا التابعة للشمال، في استعراض للقوّة، أنّها لن تتوانى عن قيامها بالطلعات الجوية.
إهانات متطرفة
ووصف كيم ترامب بأنّه "مختل عقلياً وعجوز هزيل"، في سبتمبر السابق، وسط حرب كلامية مخيفة بين الزعيمين. بينما أنّ ترامب ردّ بسلسلة من الشتائم، بما في هذا وصف زعيم كوريا التابعة للشمال بأنّه "رجل الصواريخ الضئيل والسمين والقصير".
استهداف العاصمة الأميركية
في آخر امتحان صاروخي بتاريخ نوفمبر، أطلق الكوريون الشماليون صاروخاً يصل طوله مداه 8 آلاف ميل، الأمر الذي يضعه على مسافة قريبة من واشنطن. وانخفض الصاروخ في المياه اليابانية، بلّه حلّق في مجرى أعلى من أيّ صاروخ آخر اختبرته كوريا التابعة للشمال في الماضي، الأمر الذي يدلّ على أنّه نسخة محدثة من النماذج الفائتة.
وقالت كوريا التابعة للشمال إنّها امتحنت بنجاح نوعاً جديداً لصاروخ ذاتي الدفع "باليستي" عابر للقارات يستطيع بلوغ جميع مناطق الولايات المتحدة الامريكية.
افتتاح النار على الحدود
تعتبر المساحة المجرّدة من السلاح بين كوريا التابعة للشمال وكوريا الجنوبية واحدة من أعنف الأنحاء على الكرة الأرضية، لهذا فإنّ أيّ حادث هناك قد ينطوي على خطر اشتعال الحرب. وتعتبرّ هذه المساحة من أكبر الأنحاء المنزوعة السلاح في العالم، وهي مساحة عازلة ضيقة بين الكوريتين، ومحصّنة على كلا الجانبين بأسلاك شائكة وكاميرات رصد وسياج كهربائي وألغام أرضية. وأعلنت وزارة الحماية الكورية الجنوبية ذلك الأسبوع، أنّ جنودها أطلقوا حوالى 20 طلقة تحذيرية عندما اقترب حرس الحدود من الشمال من الحدود ويظهر أنّهم يبحثون عن جندي كوري في شمال منشق. ويعتبر ذلك الانشقاق الثاني من نوعه أثناء الشهرين والرابع أثناء ذلك العام، إذ نجح جندي في شمال في اختراق الحدود بعد ملاحقة مثيرة من جنود آخرين حاولوا منعه وأطلقوا النار عليه وأصابوه بخمس رصاصات، في 13 نوفمبر، في قرية بانمونغوم.
تعليقات
إرسال تعليق