خسارة او انعدام حاسة الشم- تدهور حاسة الشم
في تلك الحالات يشكو العليل من ضياع حاسة الشم، ويجب التحقق الأمر الذي لو كان خسارة حاسة الشم كاملاً أو أن الامر لا يتخطى مجرد تضاؤل في حاسة الشم، وأيضا هل قوة الشم متشابهة في جانبي الانف أو هزيلة في منحى اكثر من الآخر.
يستقبل الانسان حاسة الشم عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للجزء العلوي من تجويف المنخار والغني بالأعصاب التي تنقل الشعور بالشم الى مراكز خاصة بالمخ.
اسباب تضاؤل أو انعدام حاسة الشم
قد ينجم انعدام او تدهور حاسة الشم من داع عضوي بتجويف الانف، او من عيب في الغشاء المخاطي الشمي أو الأعصاب المغذية له، أو من اسباب داخل الدماغ.
(أ)تحتوي الاسباب العضوية بالأنف التواء الحاجز الأنفي ، وحساسية المنخار ، وقلاقِل التغذية العصبية اللاارداية، ولحمية الانف، والاستخدام الخاطئ للنقط الموضعية بالانف، ومن الطقوس السيئة في ذلك الأمر استخدام عصير الليمون كنقط للأنف وهذا لعلاج حالات نزلات البرد إذ يؤدي ذلك الى تلف نهايات عصب الشم وهكذا ضياع الشم الدائم إضافةً إلى مبالغة التهاب المنخار.
(ب) قد يفقد العليل حاسة الشم بعد العدوى بالأنفلونزا والسبب هو ضمور الاعصاب المغذية للغشاء المخاطي الشمي.
(ت) قد تكون السبب الأورام التي تصيب الجزء العلوي من تجويف الانف في خسارة حاسة الشم.
(ث) ايضاً فإن عامل العمر هام بشكل كبيرً حيث أن حاسة الشم –مثلها مثل بقية الحواس في الانسان – تتكاثر ضعفاً مع تقدم السن.
(ج) من الممكن أن تكون أورام المخ في المراكز التي تتحمل مسئولية حاسة الشم أو الموصلة اليها هي الداعِي في خسارة حاسة الشم، وبالمثل الصدمات التي تتعرض لها الجبهة ومرض الصرع الناتج من ترتيب الشم بالمخ.
(ح) قد يفقد الانسان حاسة الشم حصيلة مرض نفسي مثل التوهم بوجود تغيّر في رائحة الأشياء المعروفة، او الهلوسة(هي شم روائح غير حاضرة بالمكان بالمرة)، وفي ذلك الحين تكون هناك رائحة محددة تجعل العليل يتذكر بعض الأحداث المؤلمة الأمر الذي يشعره بالاكتئاب فيرفضها في ذهنه الباطن ولا يرجع يمكنه شمها.
تشخيص قلاقل حاسة الشم :
يعتمد على علم الزمان الماضي المرضي بدقة، مع الإحاطة بالأحداث المصاحبة لبداية الإحساس بتضاؤل الشم أو خسارة الاحساس به، أو شم رائحة سيئة، وأيضاً يستلزم الامر قياس مقدرة الشم من فتحتي الانف.
وتوجد امتحانات معقدة وكثيرة، ولكن أهمها هي الأشعة المقطعية على المساحة الشمية بالتجويف الانفي وقاع الجمجمة، وايضاً المخ، وهذا للتأكد من عدم حضور أورام حميدة أو غير حميدة ( ذلك بعد استبعاد اي اسباب اخرى من الممكن أن تكون تتحمل مسئولية تدهور او انعدام حاسة الشم).
لمحة عن دواء قلاقل حاسة الشم:
لو كان الداعِي هو التواء الحاجز الانفي او لحمية الانف فالتدخل الجراحي هو الدواء الملائم، وعودة حاسة الشم في تلك الوضعية شبه أكيدة.
أما لو كان الداعِي عصبياً بعد استبعاد المسببات الأخرى فعودة حاسة الشم في الغالب غير واردة.
في تلك الحالات يشكو العليل من ضياع حاسة الشم، ويجب التحقق الأمر الذي لو كان خسارة حاسة الشم كاملاً أو أن الامر لا يتخطى مجرد تضاؤل في حاسة الشم، وأيضا هل قوة الشم متشابهة في جانبي الانف أو هزيلة في منحى اكثر من الآخر.
يستقبل الانسان حاسة الشم عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للجزء العلوي من تجويف المنخار والغني بالأعصاب التي تنقل الشعور بالشم الى مراكز خاصة بالمخ.
اسباب تضاؤل أو انعدام حاسة الشم
قد ينجم انعدام او تدهور حاسة الشم من داع عضوي بتجويف الانف، او من عيب في الغشاء المخاطي الشمي أو الأعصاب المغذية له، أو من اسباب داخل الدماغ.
(أ)تحتوي الاسباب العضوية بالأنف التواء الحاجز الأنفي ، وحساسية المنخار ، وقلاقِل التغذية العصبية اللاارداية، ولحمية الانف، والاستخدام الخاطئ للنقط الموضعية بالانف، ومن الطقوس السيئة في ذلك الأمر استخدام عصير الليمون كنقط للأنف وهذا لعلاج حالات نزلات البرد إذ يؤدي ذلك الى تلف نهايات عصب الشم وهكذا ضياع الشم الدائم إضافةً إلى مبالغة التهاب المنخار.
(ب) قد يفقد العليل حاسة الشم بعد العدوى بالأنفلونزا والسبب هو ضمور الاعصاب المغذية للغشاء المخاطي الشمي.
(ت) قد تكون السبب الأورام التي تصيب الجزء العلوي من تجويف الانف في خسارة حاسة الشم.
(ث) ايضاً فإن عامل العمر هام بشكل كبيرً حيث أن حاسة الشم –مثلها مثل بقية الحواس في الانسان – تتكاثر ضعفاً مع تقدم السن.
(ج) من الممكن أن تكون أورام المخ في المراكز التي تتحمل مسئولية حاسة الشم أو الموصلة اليها هي الداعِي في خسارة حاسة الشم، وبالمثل الصدمات التي تتعرض لها الجبهة ومرض الصرع الناتج من ترتيب الشم بالمخ.
(ح) قد يفقد الانسان حاسة الشم حصيلة مرض نفسي مثل التوهم بوجود تغيّر في رائحة الأشياء المعروفة، او الهلوسة(هي شم روائح غير حاضرة بالمكان بالمرة)، وفي ذلك الحين تكون هناك رائحة محددة تجعل العليل يتذكر بعض الأحداث المؤلمة الأمر الذي يشعره بالاكتئاب فيرفضها في ذهنه الباطن ولا يرجع يمكنه شمها.
تشخيص قلاقل حاسة الشم :
يعتمد على علم الزمان الماضي المرضي بدقة، مع الإحاطة بالأحداث المصاحبة لبداية الإحساس بتضاؤل الشم أو خسارة الاحساس به، أو شم رائحة سيئة، وأيضاً يستلزم الامر قياس مقدرة الشم من فتحتي الانف.
وتوجد امتحانات معقدة وكثيرة، ولكن أهمها هي الأشعة المقطعية على المساحة الشمية بالتجويف الانفي وقاع الجمجمة، وايضاً المخ، وهذا للتأكد من عدم حضور أورام حميدة أو غير حميدة ( ذلك بعد استبعاد اي اسباب اخرى من الممكن أن تكون تتحمل مسئولية تدهور او انعدام حاسة الشم).
لمحة عن دواء قلاقل حاسة الشم:
لو كان الداعِي هو التواء الحاجز الانفي او لحمية الانف فالتدخل الجراحي هو الدواء الملائم، وعودة حاسة الشم في تلك الوضعية شبه أكيدة.
أما لو كان الداعِي عصبياً بعد استبعاد المسببات الأخرى فعودة حاسة الشم في الغالب غير واردة.
تعليقات
إرسال تعليق