أنواع البروتينات و كمياتها المناسبة لجسم الانسان

البروتينات .. أشكالها والكمية المناسبة للجسم

تعد البروتينات أحد أهم المركبات الكيميائية العضوية المعقدة ، والتركيب الرئيسي للبروتينات هو مجموعات من الأحماض الأمينية amino acids.

وتتضمن كل خلية في الجسد على البروتينات، وتشكل البروتينات الجزء الأضخم في سيارات البشرة والعضلات والأعضاء والغدد الصماء وغير الصماء، كما تُوجد البروتينات على نحو طبيعي في مختلَف سوائل الجسد بنسب متفاوتة، ما عدا سائل البول وسائل عصارة المرارة.

ويحتاج الإنسان إلى تناول البروتينات مع وجبات طعامه، كي تحدث النفع منها في إصلاح الخلايا وإنتاج خلايا حديثة، ولهذا تتكاثر الاحتياج إلى البروتينات في مدد محددة، مثل فترة الطفولة والبلوغ وأثناء الحمل وبعد التعرض للوعكات الصحية أو الخضوع للعمليات الجراحية.

والبروتينات الغذائية على نوعين:

البروتينات التامة: وهي التي تتضمن كل الأحماض الأمينية الرئيسية، وعددها تسعة، وتتوفر تلك البروتينات التامة في اللحوم والأسماك والدواجن والبيض واللبن ومشتقات الألبان، كلبن الزبادي والجبنة، ويُعتبر فول الصويا المنتج النباتي الأوحد الذي يتضمن على البروتينات التامة.

البروتينات غير التامة: أي التي لا تتضمن على كل هذه الأحماض الأمينية الرئيسية، وتتوفر هذه البروتينات غير التامة في مختلَف السلع النباتية، مثل البقول والحبوب والبذور والمكسرات، وتجب ملاحظة أن خلط أشكال من السلع النباتية مع بعضها القلة يُشكل وجبة تتضمن على البروتينات التامة، مثل خلط تناول الفاصوليا مع الأرز، أو الحمص مع الذرة.

ويحتاج الإنسان إلى تناول أحجام من البروتينات تتناسب مع مقدار جسده ومرحلة النمو التي يتجاوز بها، وتتناسب ايضاً مع حالته الصحية والأمراض التي قد يُعاني منها.

والشخص البالغ يتطلب إلى تناول حصتين أو ثلاث من السلع الغذائية الغنية بالبروتينات، والحصة الغذائية الواحدة من البروتينات مثل نحو 100 غرام من لحم الحيوانات أو الطيور المنزلية أو السمك، المطبوخ، أي بكمية مجموعة من ورق اللعب (الكوتشينة)، ومثل نحو نصف كوب من البقول المطبوخة، أو بيضة واحدة، أو ملعقتين من زبدة الفول السوداني، أو نحو 30 غراما من الجبنة، أي بمقدار حجر لعبة الدومينو، ذلك مع الحرص على انتقاء اللحوم الشاغرة من الشحوم، ومشتقات الألبان المنزوعة الدسم

تعليقات