الرجل هو الذي يتحمل مسئولية تحديد نوع الجنس وليست المرأة
عديد هن الزوجات اللاتي يعانين ضغوط من ازواجهن واهل ازواجهن نتيجة لـ انجابهن المتتابع للبنات
وكأنما المرأة هي التي بيدها ان تحدد نوع الوليد أرتأيت هنا ان اضع موضوعي ذلك وان قد كانت اول زيارة لي لمنتدى عالم الحياة الزوجية ارجو ان يكون الموضوع في موضعه الصحيح تحياتي
توجد قضية الانجاب في المجتمعات الشرقية على وجه الخصوص العمل الشاغل للعائلة الشرقية ، ومنها العربية ، فانجاب الفتيات يعدها القلة إشكالية اجتماعية ، مرادفة لانجاب البنين ،وما تعانيه المرأة في وجود تلك المعتقدات التي توارثها المجتمع عن الطقوس والتقاليد والخوف الذي يتملكها من ان يذهب الرجل في سفرية للبحث عن زوجة ثانية تنجب له الاولاد ، وهذا بإجراء عون الاهل ودفعهم بأصرار على فكرة تزويج ابنهم لانجاب الولد الذي يحمل اسم العشيرة ويكون سندا للاب في المستقبل ، وفي تصور منهم بأن ابنهم ينجب اولادا والمرأة هي من ينجب الفتيات . وتلك قضية محسومة فيما يتعلق للعادات والتقاليد التي تحكم المجتمعات الشرقية ونظام العشيرة ، واحيانا لايقتصر ذلك التفكير على الطبقة المعدومة او المتوسطة ثقافيا ، وانما على الطبقة المثقفة من المجتمع ايضاً ، ويبقى الرجل التابع للشرق في ذاته هذا الولد الذي يحمل لقبه " ابو فلان " . وافضل من ان يحمل ذلك اللقب اسم البنت الذي يحس فيه احيانا بنوع من الاحراج .
ولكن في تلك القضية تتحكم في بال الرجل من الشرق وعقليته ، لنا في الكشف عن الحقيقة في سؤال من هو الذي يتحمل مسئولية تحديد جنس الوليد المرأة ام الرجل ؟ . يكشف لنا ذلك التقرير في الاجابة عن ذلك السؤال في البحث من ايام الجاهلية الى الاسلام ولحد عصرنا ذلك في دراسات طبية جديدة .
في عصر الجاهلية هناك حكاية من التراث تتحدث عن إعرابي هجر قرينته، لأنها لا تلد سوى إناثاً، فبعثت إليه بشعر تقول فيه:
ما لأبي حمزة لايأتينا.. يبيت في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنين.. والله ما ذلك في أيدينا
فنحن كالأرض لزارعينا.. ننبت ما قــد زرعوه فينا
فأشفق عليها وأصلح ما بدر منه!
وفي الاسلام يبين الله سبحانه وتعالى في قوله "نساؤكم حرث لكم" يشبه الله السيدات بالحرث وهو البستان الذي يُزرع ، وليس للأرض أن تختار نوع الثمار. وفي قوله تعالى "وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" والنطفة التي تمنى هنا من مني الرجل ، وذلك إعجاز قرآني ملفت .
وفي عصري للنبي صلى الله عليه وسلم، قد أجاب "أم سليم" حين سألته عن ذلك الموضوع، فقال: "ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فأيهما في وقت سابق أو علا أشبهه الولد" والمعنى المعجز في ذلك الجديد أن من يسبق إلى البويضة (من نوعي الحيوانات المنوية) يصبح الجنين على جنسه .
وفي الدراسات الجديدة ، اوضحت تقارير ان كل خلية من خلايا الجسد في الإنسان تتضمن على ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات التي تحمل اسرار الإنسان، اثنان وعشرون منها تتحمل مسئولية بنيان الجسد وصفاته وواحد منها لاغير يتحمل مسئولية تكليف الجنس أوضح أم أنثى ولا يمكن أن تشذ خلية فهناك ملايين الخلايا التي توضح تلك الحقيقة وتفصل بين الجنسين .
6 ساعات تحدد نوع الجنين
وبينت ان خلايا الذكر تتضمن على الكروموسومات (xy) في حين خلايا الانثى تتضمن على الكروموسومات (xx) ، والحيوانات المنوية إذا انقسمت اختزالياً فانها تتضمن على حيوانات منوية مذكرة يشار اليها بـ (y) وحيوانات منوية مؤنثة يشار اليها بـ (x) وكلاهما يتغاير في تكوينه عن الآخر فالحيوان المنوي المذكر له وميض ولمعان في رأسه ، في حين الحيوان المنوي المؤنث يفقد هذا اللمعان والنور ، كما ان الحيوان المنوي الذي يحمل شارة الذكورة أسرع حركة واقوى شكيمة يمكنه ان يبلغ إلى البيضة في ست ساعات إلى حد ماً فاذا بلغ إلى البويضة جاهزة التلقيح الناضجة لقحها والا بقي ساعات ثم يلقى حتفه. واما الحيوان المنوي الأنثوي فانه سلس بطيئاً في الغالب ولا يبلغ إلى موضوع البيضة سوى بعد زيادة عن اثني عشرة ساعة وان وجد إمكانية سانحة قام بتلقيحها.
اما البويضة فتحمل طول الوقتً اشارة الانوثة (x) واذ لقحت البويضة بحيوان منوي يحمل شارة الذكورة فإن النطفة الامشاج تتضمن على 46 كروموسوما على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً منها زوج واحد على هيئة (xy). اما إذا لقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الانوثة فإن الحصيلة هي النطفة الامشاج التي تحمل شارة الأنوثة لاغير (xx).
وبينت دراسات أن نطفة الرجل هي التي تتحمل مسئولية تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من نفوذ على هذا. فنطفة الرجل تتضمن على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تتضمن سوى صفة الأنوثة طول الوقتً. لهذا عندما تتقابل نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله تلك النطفة، ولدينا احتمالان :
ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: الوليد أوضح.
ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: الوليد أنثى.
وفي دراسة طبية اميركية بينت ان أنجاح تكنولوجيا لاختيار جنس الجنين هي هذه التي تعتمد على الفصل بين "الحيامن" الذكرية والأنثوية في مني الزوج، ثم إرجاع أحد النوعين (الأنثوي أو الذكري) لتخصيب بويضة الزوجة اصطناعياً.
وهناك دراسة طبية اميركية اخرى تعتمد على "الميعاد الملائم" لاجتماع الزوج والزوجة؛ فقد لوحظ أن مؤتمر الزوجين، متى ما كان بعد وقت قريبً من ميعاد نزول البويضة أياما العديد من ، فتكون الإمكانية أضخم لتخلق الجنين أنثى . وتصل نسبة فوز تلك الأسلوب 75% إذا طبقت بدقة.
عديد هن الزوجات اللاتي يعانين ضغوط من ازواجهن واهل ازواجهن نتيجة لـ انجابهن المتتابع للبنات
وكأنما المرأة هي التي بيدها ان تحدد نوع الوليد أرتأيت هنا ان اضع موضوعي ذلك وان قد كانت اول زيارة لي لمنتدى عالم الحياة الزوجية ارجو ان يكون الموضوع في موضعه الصحيح تحياتي
توجد قضية الانجاب في المجتمعات الشرقية على وجه الخصوص العمل الشاغل للعائلة الشرقية ، ومنها العربية ، فانجاب الفتيات يعدها القلة إشكالية اجتماعية ، مرادفة لانجاب البنين ،وما تعانيه المرأة في وجود تلك المعتقدات التي توارثها المجتمع عن الطقوس والتقاليد والخوف الذي يتملكها من ان يذهب الرجل في سفرية للبحث عن زوجة ثانية تنجب له الاولاد ، وهذا بإجراء عون الاهل ودفعهم بأصرار على فكرة تزويج ابنهم لانجاب الولد الذي يحمل اسم العشيرة ويكون سندا للاب في المستقبل ، وفي تصور منهم بأن ابنهم ينجب اولادا والمرأة هي من ينجب الفتيات . وتلك قضية محسومة فيما يتعلق للعادات والتقاليد التي تحكم المجتمعات الشرقية ونظام العشيرة ، واحيانا لايقتصر ذلك التفكير على الطبقة المعدومة او المتوسطة ثقافيا ، وانما على الطبقة المثقفة من المجتمع ايضاً ، ويبقى الرجل التابع للشرق في ذاته هذا الولد الذي يحمل لقبه " ابو فلان " . وافضل من ان يحمل ذلك اللقب اسم البنت الذي يحس فيه احيانا بنوع من الاحراج .
ولكن في تلك القضية تتحكم في بال الرجل من الشرق وعقليته ، لنا في الكشف عن الحقيقة في سؤال من هو الذي يتحمل مسئولية تحديد جنس الوليد المرأة ام الرجل ؟ . يكشف لنا ذلك التقرير في الاجابة عن ذلك السؤال في البحث من ايام الجاهلية الى الاسلام ولحد عصرنا ذلك في دراسات طبية جديدة .
في عصر الجاهلية هناك حكاية من التراث تتحدث عن إعرابي هجر قرينته، لأنها لا تلد سوى إناثاً، فبعثت إليه بشعر تقول فيه:
ما لأبي حمزة لايأتينا.. يبيت في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنين.. والله ما ذلك في أيدينا
فنحن كالأرض لزارعينا.. ننبت ما قــد زرعوه فينا
فأشفق عليها وأصلح ما بدر منه!
وفي الاسلام يبين الله سبحانه وتعالى في قوله "نساؤكم حرث لكم" يشبه الله السيدات بالحرث وهو البستان الذي يُزرع ، وليس للأرض أن تختار نوع الثمار. وفي قوله تعالى "وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى" والنطفة التي تمنى هنا من مني الرجل ، وذلك إعجاز قرآني ملفت .
وفي عصري للنبي صلى الله عليه وسلم، قد أجاب "أم سليم" حين سألته عن ذلك الموضوع، فقال: "ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فأيهما في وقت سابق أو علا أشبهه الولد" والمعنى المعجز في ذلك الجديد أن من يسبق إلى البويضة (من نوعي الحيوانات المنوية) يصبح الجنين على جنسه .
وفي الدراسات الجديدة ، اوضحت تقارير ان كل خلية من خلايا الجسد في الإنسان تتضمن على ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات التي تحمل اسرار الإنسان، اثنان وعشرون منها تتحمل مسئولية بنيان الجسد وصفاته وواحد منها لاغير يتحمل مسئولية تكليف الجنس أوضح أم أنثى ولا يمكن أن تشذ خلية فهناك ملايين الخلايا التي توضح تلك الحقيقة وتفصل بين الجنسين .
6 ساعات تحدد نوع الجنين
وبينت ان خلايا الذكر تتضمن على الكروموسومات (xy) في حين خلايا الانثى تتضمن على الكروموسومات (xx) ، والحيوانات المنوية إذا انقسمت اختزالياً فانها تتضمن على حيوانات منوية مذكرة يشار اليها بـ (y) وحيوانات منوية مؤنثة يشار اليها بـ (x) وكلاهما يتغاير في تكوينه عن الآخر فالحيوان المنوي المذكر له وميض ولمعان في رأسه ، في حين الحيوان المنوي المؤنث يفقد هذا اللمعان والنور ، كما ان الحيوان المنوي الذي يحمل شارة الذكورة أسرع حركة واقوى شكيمة يمكنه ان يبلغ إلى البيضة في ست ساعات إلى حد ماً فاذا بلغ إلى البويضة جاهزة التلقيح الناضجة لقحها والا بقي ساعات ثم يلقى حتفه. واما الحيوان المنوي الأنثوي فانه سلس بطيئاً في الغالب ولا يبلغ إلى موضوع البيضة سوى بعد زيادة عن اثني عشرة ساعة وان وجد إمكانية سانحة قام بتلقيحها.
اما البويضة فتحمل طول الوقتً اشارة الانوثة (x) واذ لقحت البويضة بحيوان منوي يحمل شارة الذكورة فإن النطفة الامشاج تتضمن على 46 كروموسوما على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً منها زوج واحد على هيئة (xy). اما إذا لقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الانوثة فإن الحصيلة هي النطفة الامشاج التي تحمل شارة الأنوثة لاغير (xx).
وبينت دراسات أن نطفة الرجل هي التي تتحمل مسئولية تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من نفوذ على هذا. فنطفة الرجل تتضمن على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تتضمن سوى صفة الأنوثة طول الوقتً. لهذا عندما تتقابل نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله تلك النطفة، ولدينا احتمالان :
ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: الوليد أوضح.
ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: الوليد أنثى.
وفي دراسة طبية اميركية بينت ان أنجاح تكنولوجيا لاختيار جنس الجنين هي هذه التي تعتمد على الفصل بين "الحيامن" الذكرية والأنثوية في مني الزوج، ثم إرجاع أحد النوعين (الأنثوي أو الذكري) لتخصيب بويضة الزوجة اصطناعياً.
وهناك دراسة طبية اميركية اخرى تعتمد على "الميعاد الملائم" لاجتماع الزوج والزوجة؛ فقد لوحظ أن مؤتمر الزوجين، متى ما كان بعد وقت قريبً من ميعاد نزول البويضة أياما العديد من ، فتكون الإمكانية أضخم لتخلق الجنين أنثى . وتصل نسبة فوز تلك الأسلوب 75% إذا طبقت بدقة.
تعليقات
إرسال تعليق