أفضل الطرق لزيادة الثقة بالنفس

إن من يحققون شيئا ، يفعلون هذا لإيمانهم بالقدرة على تحقيقه لدي مقاصد وطموح أتمنى أن أحققها .. ولكني لا أستطيع. أعاني من التذبذب و ضياع الثقة بالنفس. أعاني من الخجل نحو الجديد مع الناس لاسيما بين مجموعة من الناس. إنهم يسعون لتطوير شخصياتهم ويبحثون عن الحل لكنهم قد يجهلون داع معاناتهم أو كيفية تعديل شخصياتهم. الشخصية يمكننا أن نتصورها.. خريطة دولية حاضرة في أذهاننا تكونت بتصرف أسباب ومصادر.. وتلك الأسباب تكون قناعاتنا ومعتقداتنا وأفكارنا.. وبعد التكوين يتبدل شكل الخريطة.. بتغير الأسباب الموثرة عليها بالإضافة الي المعتقدات والأفكار.

وتلك الأسباب :

الوراثة: بعض الصفات والمعتقدات نورثها من ابائنا وامهاتنا.. مثل الذكاء أو الحلم.

البيئة: هي الموضع او الوسط الإجتماعي التي تجري عليها دورات الفشل والتي يقع تأثيرها على معتقداتنا ودورات التوفيق والتي تؤثر أيضاً على معتقداتنا.

الأحداث: التي نمر بها تطبع في شخصياتنا تأثيرات كثيرة، وهناك من الأحداث التي لا يمكننا عدم تذكرها وتلك الأحداث تطبع معتقدات في شخصياتنا.

المعرفة: المعرفة ايضا من الأسباب المؤثر في تكون وتغير شخصايانا.. فكلما عرفنا المزيد تغيرت معتقداتنا.. فمعتقداتك من قبل عشر أعوام ليست كما هي الأن.

والنتائج والخبرات االسابقة: الحصائل الماضية تمثل برهانا للفرد بأنه يمكنه الوصول إلى الحصيلة مرة ثانية، ليس كالذي لم يتجاوز بنتيجة ويريد أن يبلغ إليها. فعندما ممرت بخبرة واستطعت أن تكتب بحثا على طريق المثال.. سوف يكون لديك القناعة بأنك يمكنها الوصول إلى تلك الحصيلة مرة آخرى.

والنتائج المرغوب تحقيقها في المستقبل: فيما يتعلق للنتائج المستقبلية.. الذي يأمل للوصول إلى حصيلة محددة في المستبقل ليس كالذي لا يأمل للوصول لشيء. فالذي عنده أمنية، سيحاول أن يحول معتقداته وحالته النفسية للوصول إلى غايته.. فمثلا من يأمل أن يكون واثقا من ذاته سيحاول أن يبدل من معتقداته وحالته النفسية ليكون واثقا من ذاته. وفي ذلك الحين ورد في الجديد، أن الرسول صلى الله عليه وسلم عليه صرح للأحنف بن قيس الذي سيطر قومه بالحلم: فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله الحلم والأنام. أفاد: يارسول الله أهما خصلتان تخلقة بهما أم هما خصلتان اجتباني الله عليهما؟ صرح: بالخصلتان اجتباك الله عليهم. ونستطيع أن نغير شخصياتنا بتغير معتقداتنا وأفكارنا التي نتجت من الأسباب المذكورة أعلاه.. وتلك القاعدة تنطبق على الصفات الفطرية والصفات المكتسبة: 

وهي على النحو التالي.. المعتقدات تأثر على قدراتنا وقدراتنا تنتج أفعلانا.. وأفعالنا تنتج لنا العواقب الإيجابي أو السلبية.. وربما وضعت مثالين غير سلبي وسلبي للتوضيح في الأدنى.

المعتقدات: شخصية الإنسان تتركب من معتقدات.. فأنت وما تعتقد.

مثال غير سلبي: أنا واثق من نفسي.

مثال سلبي: انا فاقد الثقة بالنفس.

الإمكانيات: بالتالي سوف تتأثر قدراتنا حسب معتقداتنا..

على المثال الإيجابي : سوف تكون لدي القدرة للتصرف بكل ثقة وأعرف كيف أطبق ذلك المعتقد. (بالتالي لدي القدرة).

على المثال السلبي: ليست لدي التمكن من الإجراء بكل ثقة فأنا لا أعرف كيف أتصرف. (وذلك حصيلة الإعتقدا بضياع الثقة بالنفس).

الممارسات: وسوف تنعكس تلك التمكن من الأعمال. حيث أنها تترجم إلى علامات عصبية إلى جهازك العصابي فتكون أفعالك على قدر قدراتك لاغير.

على المثال الإيجابي: أتصرف بكل ثقة في حياتي.. في تعابير وجهي وفي كلامي وفي أسلوبي في الجديد. (وتلك بعض الإجراءات التي تنتج من القدرة).

على المثال السلبي: طول الوقت محتار في قراراتي وتعابير وجهي وكلامي وأسلوبي في الجديد وأخشى اتخاذ المرسوم. (لاحظو تأثر الإجراءات وتراجعها بتقهقر القدرة).

الحصائل: بالتالي سوف نحصل على الحصيلة الإيجابية أو السلبية..

على المثال الإيجابي: شخصية واثقة.

على المثال السلبي: شخصية غير واثقة. عن طريق التوضيح الماضى يظهر لنا.. أن الشخصية تعتمد إعتماد جذري على المعتقدات.. بالتالي.. اذا استطعنا أن نغير معتقداتنا استطعنا تحويل قدراتنا وأفعالنا وهكذا سنحصل على العواقب المرجوة.

تعليقات