أغذية تقوم برفع حالتك المعنوية
يؤكد العلماء على حضور رابطة بين تناول بعض الأغذية وإمكانية أن تستمتع بأن تكون أكثر يقظة وهدوءاً وتفاؤلاً، وبالخصوص عندما تكون السماء رمادية من فوقك شتاءً، أو في داخلك لسبب أو لآخر، ومن ثم تفقد إشراقتك الطبيعية، وتتهاوى طاقتك، وتتقلص قدراتك.
تقول الباحثة الغذائية "جودي وراتمان": " لقد وجدنا أن بعض المأكولات تؤثر إيجابياً على إفراز بعض الكيماويات بالمخ، والتي تؤثر بدورها على الفور على تحديد حالتنا النفسية وطاقتنا الذهنية ومن ثم آدائنا وتصرفاتنا."
ومن أكثر أهمية تلك المأكولات
* الخبز الأسمر:
إن معظم الأطعمة التي تتضمن على واحد أو زيادة عن الأحماض الأمينية العشرين المغيرة المتواجدة في البروتين الحيواني والنباتي والضرورية للصحة الجيدة. ولأن تلك الأحماض الأمينية تتبارى لتوصيل مراسلات إلى مخ الإنسان، فإن تناول الضئيل من الخبز الأسمر يعين على توصيل برقية الحمض الأميني الـ "تريبتوفان"، وهي تقول: "استرخ، تفاءل."
فبمجرد وصول الـ "تريبتوفان" إلى المخ، فإنه يقوم برفع من مستوى الـ "سيروتونين" المادة الكيماوية في المخ التي تلطف وترفع من الوضعية المزاجية.
ويشير العلماء إلى ضرورة أن يتم تناول الخبز قبل أي مواد غنية بالبروتين من اللحوم أو الجبن، الأمر الذي يسمح للـ "تريبتوفان" أن يبلغ إلى المخ قبل أن تزاحمه الأحماض الأمينية الأخرى.
* التونة والفروج (الدجاج) والديك الحبشي (الرومي):
وهي مصدر للبروتين ضئيل الدهون، والغني بأحد الأحماض الأمينية المسمى "تريوسين"، والذي يقوم برفع من مستوى المادة الكيماوية الذهنية "دوبامين" وايضا "نوريبينيفرين"، وبذلك يحسن من الحافز وردود الإجراءات.
وتوضح الأبحاث العسكرية الأمريكية أن ألـ "تريوسين: يقوم برفع مستوى الطاقة ويعين الجسد على التأقلم على نحو أجود مع الضغوط..
كما يبين بحث آخر أن المأكولات الغنية بالبروتينات، تستطيع أن تعوض عن الشعور بالإجهاد الذي ينتج عن تناول وجبة كثيرة النشويات.
* لحم البقر:
إن التجاهل الكامل للحم البقري الأحمر يمكن أن يشكل ضرراً أكثر منه نفعاً. فهؤلاء الذين يتبعون نظاماً غذائياً يعتمد على إنقاص الكوليسترول، قد يتعرضون لنقص الحديد، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق، فالحديد يُبقي خلايا الجسد غنية بالأكسجين، وهكذا تبقى محتفظة بطاقة جيدة.
ويكفي أن تأكل قطعة ضئيلة من لحم البقر يومياً، حتى تحتفظ بحيويتك.
* البرتقال:
وجد الباحثون أن أي قلة تواجد، ولو ضئيل، في فيتامين ج "c " (الذي يسعى صعود مستوى الـ "نوريبينيفرين" المولد للطاقة) يمكن أن يجعلك تشعر بعدم السكون والإرهاق.
كما أن إنعدام الإغذية التي تتضمن على فيتامين ج "c " تحط من تمكُّن جسمك على امتصاص الحديد الذي يحتاجه في مقاتلة الإرهاق.
كما أن تناول اعداد أضخم من فيتامين ج "c " يمكن أن تجعلك أكثر فرحاً وتفاؤلاً. لقد وجد الباحثون بجامعة ألباما أن هؤلاء الذين يتناولون أكثر من 400 مجم على نحو منتظم من فيتامين ج "c " (أي ما يوازي كوبين من العصير الطازج، أو ست برتقالات) لم يعانوا سوى من نصف الإرهاق الذي تكبد منه من تناولوا أقل من 100 مجم كل يومً.
* الموز:
يتعلق ندرة الماغنسيوم والتوتر ارتباطاً وثيقاً، حتى إن بعض الأطباء المتخصصين في الأنظمة الغذائية ينصحون هؤلاء الذين يحيون حياة قلقة بأن يضيفوا أطعمة غنية بالماغنسيوم مثل الموز إلى وجباتهم.
إذا كنت تتعامل مع الإرتباك كبرنامج متكرر كل يوم، فإن الشأن يكون أكثر سوءاً، حيث أن هرمونات الإجهاد التي تغمر الجسد في أوقات الاضطراب، تستنزف الماغنسيوم من الخلايا وتؤدي إلى هبوط الصمود لنزلات البرد والفيروسات والإحساس بالتعب. في حين وجد الباحثون أن الإكثار من تناول الماغنسيوم، يؤدي إلى ندرة التوتر وإلى سبات أمثل. أما إن لم تكن تحب الموز فالمصادر الأخرى الغنية بالماغنسيوم هي النقل "المكسرات" والبقول والنباتات ذات الأوراق الخضراء وحبوب القمح.
ومن المعلوم ان تناول الاطعمه الغنية بالماغنسيوم يآخر الشيخوخة يسعى قلص ضغط الدم بفضل الله
* الشوكولاته:
عديد من البنات والنساء يملن إلى تناول الشوكولاته، وبالخصوص قبل الطمث على الفور أو عندما يصبن بالملل والإجهاد. وهناك العديد من عوامل ممكنة لذلك فبعض المتخصصين يعتقدون أن الشوكولاته مثلها مثل أي حلويات نشوية – من الممكن أن يكون لها نفوذ مهدئ، في حين يقترح القلة الآخر أن مادة الكافيين في الشوكولاته وما شابهها، قد تعمل كمنبهات. وإن لم يمكن ذلك أو ذاك فمجرد الاستمتاع بتناولها بين الحين والآخر من الممكن أن يكون كل ما تحتاجه لإعلاء معنوياتك.
* القهوة:
يربط العلماء بين الكافيين في فنجان القهوة في الغداة، وبين التمكن من التفكير الجلي والشعور بالطاقة، ولمدة ثلاث ساعات مثلاً. وفي دراسة على خمسين شخصاً لم يحصلوا على قدر كافٍ من السبات فى سكون الليلً، نجحت اعداد الكافيين القليلة في فنجان واحد من القهوة أن تقوم برفع من مستوى تركيزهم وطاقتهم.
ويعتقد بعض العلماء أن الكافيين يسبب ارتفاعاً قليلاً ومؤقتاً في ضغط الدم، كما يحجب المراسلات الهرمونية التي تحثنا على السبات. ولكن العلماء يحذرونك في الوقت ذاته، فأكثر من فنجان من القهوة كل يومً قد يجعلك متوتراً سريع الحنق وعصبي المزاج.
* الماء:
الجفاف بكل درجاته يُعد سبباً شائعاً للإجهاد، ولكنه عادة ما يُغفل كما تقول " إليزابيث سومر" مؤلفة كتاب "الغذاء والمزاج". فعندما يجف الجسد، يقل اندفاع الدم إلى الأعضاء، ويتباطأ الجسد. فشرب القدر الوافي من المياه كل يومً يحميك من الإحساس بالخمول والكسل.
لا تترقب أن تعطش حتى تشرب الماء. فالبالغ يتطلب إلى أن يتناول من 8 – 10 أكواب من الماء كل يومً. ولا تعتبر المشروبات الغازية أو التي تتضمن على الكافيين كالقهوة خلفاً، لأنها قد تعمل كمدر للبول، وتزيد من الجفاف.
يؤكد العلماء على حضور رابطة بين تناول بعض الأغذية وإمكانية أن تستمتع بأن تكون أكثر يقظة وهدوءاً وتفاؤلاً، وبالخصوص عندما تكون السماء رمادية من فوقك شتاءً، أو في داخلك لسبب أو لآخر، ومن ثم تفقد إشراقتك الطبيعية، وتتهاوى طاقتك، وتتقلص قدراتك.
تقول الباحثة الغذائية "جودي وراتمان": " لقد وجدنا أن بعض المأكولات تؤثر إيجابياً على إفراز بعض الكيماويات بالمخ، والتي تؤثر بدورها على الفور على تحديد حالتنا النفسية وطاقتنا الذهنية ومن ثم آدائنا وتصرفاتنا."
ومن أكثر أهمية تلك المأكولات
* الخبز الأسمر:
إن معظم الأطعمة التي تتضمن على واحد أو زيادة عن الأحماض الأمينية العشرين المغيرة المتواجدة في البروتين الحيواني والنباتي والضرورية للصحة الجيدة. ولأن تلك الأحماض الأمينية تتبارى لتوصيل مراسلات إلى مخ الإنسان، فإن تناول الضئيل من الخبز الأسمر يعين على توصيل برقية الحمض الأميني الـ "تريبتوفان"، وهي تقول: "استرخ، تفاءل."
فبمجرد وصول الـ "تريبتوفان" إلى المخ، فإنه يقوم برفع من مستوى الـ "سيروتونين" المادة الكيماوية في المخ التي تلطف وترفع من الوضعية المزاجية.
ويشير العلماء إلى ضرورة أن يتم تناول الخبز قبل أي مواد غنية بالبروتين من اللحوم أو الجبن، الأمر الذي يسمح للـ "تريبتوفان" أن يبلغ إلى المخ قبل أن تزاحمه الأحماض الأمينية الأخرى.
* التونة والفروج (الدجاج) والديك الحبشي (الرومي):
وهي مصدر للبروتين ضئيل الدهون، والغني بأحد الأحماض الأمينية المسمى "تريوسين"، والذي يقوم برفع من مستوى المادة الكيماوية الذهنية "دوبامين" وايضا "نوريبينيفرين"، وبذلك يحسن من الحافز وردود الإجراءات.
وتوضح الأبحاث العسكرية الأمريكية أن ألـ "تريوسين: يقوم برفع مستوى الطاقة ويعين الجسد على التأقلم على نحو أجود مع الضغوط..
كما يبين بحث آخر أن المأكولات الغنية بالبروتينات، تستطيع أن تعوض عن الشعور بالإجهاد الذي ينتج عن تناول وجبة كثيرة النشويات.
* لحم البقر:
إن التجاهل الكامل للحم البقري الأحمر يمكن أن يشكل ضرراً أكثر منه نفعاً. فهؤلاء الذين يتبعون نظاماً غذائياً يعتمد على إنقاص الكوليسترول، قد يتعرضون لنقص الحديد، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق، فالحديد يُبقي خلايا الجسد غنية بالأكسجين، وهكذا تبقى محتفظة بطاقة جيدة.
ويكفي أن تأكل قطعة ضئيلة من لحم البقر يومياً، حتى تحتفظ بحيويتك.
* البرتقال:
وجد الباحثون أن أي قلة تواجد، ولو ضئيل، في فيتامين ج "c " (الذي يسعى صعود مستوى الـ "نوريبينيفرين" المولد للطاقة) يمكن أن يجعلك تشعر بعدم السكون والإرهاق.
كما أن إنعدام الإغذية التي تتضمن على فيتامين ج "c " تحط من تمكُّن جسمك على امتصاص الحديد الذي يحتاجه في مقاتلة الإرهاق.
كما أن تناول اعداد أضخم من فيتامين ج "c " يمكن أن تجعلك أكثر فرحاً وتفاؤلاً. لقد وجد الباحثون بجامعة ألباما أن هؤلاء الذين يتناولون أكثر من 400 مجم على نحو منتظم من فيتامين ج "c " (أي ما يوازي كوبين من العصير الطازج، أو ست برتقالات) لم يعانوا سوى من نصف الإرهاق الذي تكبد منه من تناولوا أقل من 100 مجم كل يومً.
* الموز:
يتعلق ندرة الماغنسيوم والتوتر ارتباطاً وثيقاً، حتى إن بعض الأطباء المتخصصين في الأنظمة الغذائية ينصحون هؤلاء الذين يحيون حياة قلقة بأن يضيفوا أطعمة غنية بالماغنسيوم مثل الموز إلى وجباتهم.
إذا كنت تتعامل مع الإرتباك كبرنامج متكرر كل يوم، فإن الشأن يكون أكثر سوءاً، حيث أن هرمونات الإجهاد التي تغمر الجسد في أوقات الاضطراب، تستنزف الماغنسيوم من الخلايا وتؤدي إلى هبوط الصمود لنزلات البرد والفيروسات والإحساس بالتعب. في حين وجد الباحثون أن الإكثار من تناول الماغنسيوم، يؤدي إلى ندرة التوتر وإلى سبات أمثل. أما إن لم تكن تحب الموز فالمصادر الأخرى الغنية بالماغنسيوم هي النقل "المكسرات" والبقول والنباتات ذات الأوراق الخضراء وحبوب القمح.
ومن المعلوم ان تناول الاطعمه الغنية بالماغنسيوم يآخر الشيخوخة يسعى قلص ضغط الدم بفضل الله
* الشوكولاته:
عديد من البنات والنساء يملن إلى تناول الشوكولاته، وبالخصوص قبل الطمث على الفور أو عندما يصبن بالملل والإجهاد. وهناك العديد من عوامل ممكنة لذلك فبعض المتخصصين يعتقدون أن الشوكولاته مثلها مثل أي حلويات نشوية – من الممكن أن يكون لها نفوذ مهدئ، في حين يقترح القلة الآخر أن مادة الكافيين في الشوكولاته وما شابهها، قد تعمل كمنبهات. وإن لم يمكن ذلك أو ذاك فمجرد الاستمتاع بتناولها بين الحين والآخر من الممكن أن يكون كل ما تحتاجه لإعلاء معنوياتك.
* القهوة:
يربط العلماء بين الكافيين في فنجان القهوة في الغداة، وبين التمكن من التفكير الجلي والشعور بالطاقة، ولمدة ثلاث ساعات مثلاً. وفي دراسة على خمسين شخصاً لم يحصلوا على قدر كافٍ من السبات فى سكون الليلً، نجحت اعداد الكافيين القليلة في فنجان واحد من القهوة أن تقوم برفع من مستوى تركيزهم وطاقتهم.
ويعتقد بعض العلماء أن الكافيين يسبب ارتفاعاً قليلاً ومؤقتاً في ضغط الدم، كما يحجب المراسلات الهرمونية التي تحثنا على السبات. ولكن العلماء يحذرونك في الوقت ذاته، فأكثر من فنجان من القهوة كل يومً قد يجعلك متوتراً سريع الحنق وعصبي المزاج.
* الماء:
الجفاف بكل درجاته يُعد سبباً شائعاً للإجهاد، ولكنه عادة ما يُغفل كما تقول " إليزابيث سومر" مؤلفة كتاب "الغذاء والمزاج". فعندما يجف الجسد، يقل اندفاع الدم إلى الأعضاء، ويتباطأ الجسد. فشرب القدر الوافي من المياه كل يومً يحميك من الإحساس بالخمول والكسل.
لا تترقب أن تعطش حتى تشرب الماء. فالبالغ يتطلب إلى أن يتناول من 8 – 10 أكواب من الماء كل يومً. ولا تعتبر المشروبات الغازية أو التي تتضمن على الكافيين كالقهوة خلفاً، لأنها قد تعمل كمدر للبول، وتزيد من الجفاف.
تعليقات
إرسال تعليق