التفكير وطرقه واستراتيجياته
الصدارة
تشهد الرياضيات تطورا ًسريعاً في مناهجها وطرائق تدريسها لدرجة أن بعض المختصين في تعليم الرياضيات يشاهدون أنهم لم يعودوا قادرين على موائمة ذلك التقدم وأنهم لم يعودوا متأكدين من أن الرياضيات التي يدرسها أبناؤنا هذا النهار ستكون ذات منفعة لهم نحو تخرجهم من الجامعة وخروجهم للحياة العملية .
فعلينا كمعلمين أن نركز على التعليم المستقبلي وأن نوجه أذهان طلابنا باتجاه التفكير وحل المشاكل .
فهناك مثل صيني شهير يقول " أعطني سمكة أشبع هذا النهار وعلمني كيف أصطاد أشبع نطاق الحياة "
إن التفكير أصبح وجوب من ضروريات الحياة فيما يتعلق للإنسان ولا غنى عنه كالتنفس، ويظهر أن التعلم الفعال لمهارات التفكير الإبداعي بات عوز ملحة أكثر من أي وقت مضى ، لأن العلم بات أكثر تعقيداً حصيلة التحديات التي تفرضها تقنية البيانات والاتصالات في شتى ساحات الحياة.
وسوف نتناول في ذلك البحث
طرائق التفكير العامة
تَخطيطات إنماء التفكير لدى التلاميذ
كيفية تقيم المدرس لنمو التفكير لدى التلاميذ
التصرفات التي يلزم أن يتحلى بها المدرس بهدف إدخار البيئة الصفية الضرورية لنجاح عملية تعليم التفكير
ما هو التفكير
"هو سلسلة من الأنشطة العقلية التي يجريها الرأس عندما يتعرض لمثير تم استقباله من خلال واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة اللمس ، النظر ، السمع ، الشم، التذوق."
(سعى مثلاً أن تحل المسألة الآتية : ما نصف قيمة 2+2 ؟ هل تسمع نفسك وأنت تتجاوز في خطوات الحل؟ هل تسمع نفسك وأنت تم اتخاذ قرار ما إذا قد كانت تأخذ نصف 2،2 ثم تجمعهما . أم تجمعهما ثم تأخذ النصف ؟ إذا كنت تلمح ما يحدث في ذهنك من عمليات ، وإذا كنت تعلم الخطوات التي تجريها لأجل أن تحل الإشكالية أو تتخذ مرسوم فأنت تقوم بالوعي والتفكير
طرائق التفكير العامة
التفكير الدقيق
وهو أن يمنح المعلم طلابه بيانات دقيقة وأن يطلب منهم أن يكونوا دقيقين في تعبيراتهم سواء في مباحثاتهم الشفهية أو أعمالهم التحريرية
التفكير التأملي
ويتطلب ذلك النوع فحص الموقف إلى عناصره المغيرة والبحث عن الصلات الداخلية بين تلك المكونات
ويمكن لمدرس الرياضيات أن يعين طلابه على اكتساب ذلك الطريقة من التفكير من خلال مساعدتهم على فحص المسائل ورسم تدبير الحل أولاً وبالذات في مسائل الهندسة
حيث يحدد معطيات السؤال ويرسمه ثم يحدد المطلوب
يتلخص في استنتاج قاعدة عامة أو استخلاص خاصية عامة من الحالات المخصصة
التفكير الاستدلالي
يعتمد ذلك الطريقة على المنطق من حيث أن تنفيذه لقواعد عامة صحيحة في البرهنة على صحة القضايا المخصصة ، فنظريات الهندسة تعتبر نُظم عامة صحيحة لأن صحتها تثبت بالبرهان ويعد كل تدريب قضية خاصة.وعند استعمال التفكير الاستدلالي يلزم ملاحظة أن كل خطوة من خطواته لابد وأن تستند إلى قاعدة صحيحة ، وأي خطوة ليس لها ذلك السند لا تعتبر صحيحة
ومن الهام في تدريسنا للرياضيات أن يكتسب الطالب المهارة في استعمال جميع تلك الطرق خلال دراسته للرياضيات ، فهذا يساعده في دراسته وفي حياته اليومية
وأهم عنصر في التفكير الرياضي هو التمكن من تكوين صلات بين الأنماط المغيرة حيث أن الرياضيات محيط معرفي متصل من داخله بحسب مجموعة من المفاهيم والتدابير لهذا فهي بالغة التعقيد.
وتكشف البحوث المقصودة بسيكولوجية تعلم الرياضيات عن ضرورة التفوق بين نوعين من الاستيعاب
الاستيعاب الو سيلي
وينشأ من تعلم الحقائق والقواعد لتطبيقها في مسائل محددة مصممة خصيصاً لإثبات صدق القاعدة ، سوى أنه يسهل عدم تذكر تلك الحقائق.
الاستيعاب العلاقي
وينشأ عن النظر بما خلف النُّظُم من عوامل وذلك النوع من الاستيعاب يكتسب بالمعايشة والاستغراق فيه وتأويله ومن ثم إرجاع تركيب القاعدة النسبية لاستيعاب ما وراءها وما تقوم عليها من أسانيد . وذلك الاستيعاب هو الأكثر مكوثً في الذاكرة .
والمقصد من تعلم الرياضيات يلزم أن يكون اكتساب الاستيعاب العلاقي لا الاستيعاب الو سيلي.
والرياضيات طريقة لحل الإشكالية يجرى في الذهن وعلى الورقة بالصور الآتية
لفظيا
في صورة الجديد الذاتي وتناول الأشياء عن طريق هذا الجديد وباستخدام الذكاء اللغوي وتخطيط العمليات في صورة مسائل لفظية وحلولها المكتوبة.
ذاتية داخلية:
بالتعلم والملاحظة مشاركة الآخرين في تقصي مقاصد مشتركة وتبادل الأفكار والتساؤل والمناقشة في إجابات المشاكل
فيزيقياً
بتغيير المسائل اللفظية إلي ضرائب وأشكال مصورة وخطوط تبدو مشاهدة الذهن أبعاد المسألة والتفكير بمصطلحات الفراغ والتواصل بالرسم الهندسي .
رمزياً
بكلمات مكتوبة ورموز يجب تفسيرها وتسجيل المشاكل الرياضية وتناولها واستخدام نظم مغايرة للانضمام وترجمة كل هذا إلى شفرات رياضية.
وتركز الأبحاث الرياضية على الطرق التي يتوصل بها التلاميذ إلى الإجابات في المشاكل زيادة عن التركيز على الإجابات نفسها ، لهذا يلزم أن ننمي تفكير التلاميذ الرياضي ونحفزهم بالأسئلة حتى ولو ارتكبوا أخطاء في حل المسائل فلا بد من إتاحة الإمكانية لهم ليشرحوا هذه الأخطاء ويزودوا بالصواب، الأمر الذي يعينهم على تصحيح مجرى تفكيرهم ووصولهم للحل .
فالمعلم يطلب طول الوقت من الطالب أن يفكر جيداً وكثيراً مايتهمه بأنه لا يفكر وربما يكون داع فشل الطالب في التفكير هو أنه لا يفهم ما لمطلوب منه أو ماهي المهنة المعرفية المطلوبة منه.
والملاحظ أن التلاميذ يتبعون النصائح دون أن يفكروا في داع ما يقومون به من نشاطات
معرفية ونادرا ما يتساءلون عن التخطيطات التي يقومون بها خلال التعلم .
تَخطيطات لتنمية التفكير
وضع تدبير:
" لأجل أن نعلم التلاميذ الإدراك بالتفكير يلزم أن نعلمهم وضع تدبير عمل يحتفظوا بها في أذهانهم تساعدهم في مواصلة التصرف بصورة جلية. وأثناء القيام بالنشاط يدعو المدرس التلاميذ أن يعبروا عن تقدمهم في عملية التعليم وعن عمليات التفكير التي يقوموا بها .
وبعد الانتهاء من النشاط التعليمي يشجع المدرس التلاميذ على تقيم أدائهم بالأخذ في الإعتبار اتباعهم النُّظُم التي أعطاها لهم.
ومدى استفادتهم منها وهل اتبعوها فعلاْ وهل هناك بدائل أخرى أجود في المستقبل
طرح الأسئلة
توجيه المتعلم لنفسه أسئلة قبل التعلم وأثنائه تيسر الاستيعاب وتشجع التلاميذ للتوقف والتفكير في المكونات المهمة في المادة.
الامتحان القصدي
يمكنه المدرس أن يشجع الإدراك بالتفكير بمساعدة التلاميذ على استطلاع عواقب اختياراتهم وقراراتهم قبل وأثناء عملية المرسوم بحيث يعي الطالب الرابطة بين قراره وسلوكه وما اختتم إليه من إنجاز .
التقييم
حث المدرس للطالب على الأداء الجيد الذي قام به وإعلانه على التلاميذ ليحصل على تقديرهم ينمي تفكيره ويحفزه على الاستمرار.
أحجم كلمة لا أستطيع
يوضح المدرس للتلاميذ أن كلمة أنا لا أستطيع - أنا بطيء – أنا لا أعرف- كلها مرفوضة ولكن من حق الطالب أن يتخذ قرار ما يفتقر إليه من بيانات لتساعده، وذلك ينمى إدراك التلاميذ بالتميز بين ما يعرفونه وما يفتقرون لمعرفته وينمي يملكون المثابرة والجد للاستحواز على ما يفتقرون.
تحديد المصطلحات التي يستخدمها التلاميذ وتوضيحها
إن المدرس حين يطلب من التلاميذ أن يوضحوا طرق عمليات التفكير فهذا يعين التلاميذ على تحديد أخطائهم وتعديلها بأنفسهم.. مثلاً
يوجه المدرس السؤال الأتي للطالب : أنت إجابتك كذا بينما الإجابة نحو زميلك كذا كيف بلغ كل منكما للحل ؟ أريد أن تقهقر خطوات الحل وأثناء أوضح خطوات الحل ( دون تقيم) حتى يعي الطالب أين الصواب وأين الخطأ .
إلحاق حل المسائل في سجِل
يلزم على المدرس أن يعين طلابه في اكتساب المهارة في إلحاق حل المسائل في دفاترهم ، وهذا بتنظيمه البيانات على السبورة وعرضه الضرائب بالألوان وإبراز أجزاء السؤال والمعطيات والمطلوب ذلك يجعل الطالب يسجل الحل بصورة صحيحة ممنهجة.
المدرس كقدوة
مع كل ما في مرة سابقة من طرق يتبقى المدرس على سبيل المثال هو صاحب النفوذ الأضخم على التلاميذ، يملك إدراك بالتفكير يعين طلابه على إنماء الإدراك بتفكيرهم ، فهو يساهم طلابه في خططه وأهدافه وتقدير وشرح سلوكه وحين يقوم بأخطاء يعترف بأن هناك أشياء لا يعرفها ولكنه يضع تدبير لمعرفتها .
التصرفات التي يلزم أن يتحلى بها المعلمون بهدف إدخار البيئة الصفية الضرورية لنجاح عملية تعلم التفكير
إنماء ثقة التلاميذ بأنفسهم من خلال الإنصات إليهم و تقبل أفكارهم
احترام التنوع والانفتاح
حث النقاش والتعبير وطرح الأسئلة ومساعدة التلاميذ على الإجابة عليها الأمر الذي يعين على تدشين أفكارهم بغض البصر عن اعتقادهم بأنها صائبة أو خاطئة..
إعطاء وقت كاف للتفكير- إعطاء تغذية راجعة غير سلبية.
لا تطلب منهم الاتفاق مع كل عمل وأسلوب تجريها لكن اسمح لهم بالاختلاف في الآراء،وأحذر أن تفرض عليهم أنماط معينة.
تقبل بروح رياضية ما يقدمه طلابك من ذوي الفكر الإبداعي وكن متسامحاً حتى لو أدى هذا إلى الإخلال بزمن الحصة
كلف طلابك بواجبات مفتوحة تتيح لهم الحد الأقصى من الفرص والإبداع والفردي
هرب لطلابك مراحل نشاط وفترات سكون وتذكر نفوذ التهيئة الذهني والتثبيت الوظيفي
شجع طلابك على اكتساب المعرفة من مصادر مغايرة
شجع التلاميذ على حل المسألة بأكثر من حل واشر إلى أحسن الإجابات، وأن يحل مسائل متنوعة من خارج الكتاب المدرسي
راع الفروق الفردية بين طلابك وهذا بمنح الطالب المتفوق أسئلة تتحدى إمكانياته ومواهبه ، وإعطاء الطالب الوسطي أسئلة تأكد نفسه في الفصل، وايضاً الطالب الأقل من المعتدل لا تصر على التفكير الممنهج خطوة خطوة لكن دع أفكار التلاميذ تنطلق على سجيتها ولكن يلزم أن تصر على أوضح الطالب داع كل خطوة يجريها .
كيف يتم تقيم نطاق نمو إمكانيات الإدراك بالتفكير
إذا استطاع الطالب أن يصف ما يحدث في عقله حين يقوم بحل المسائل وأن يحدد العمليات التي يجريها فهو في تلك الوضعية يكون قد بات أكثر وعياً بتفكيره
وحين يُسأل يمكنه أن يتخذ قرار الخطوات التي يليها و يحدد الأساليب التي واجهته في حل المسائل ويستطيع أن يحدد قلة التواجد في بياناته وكيف يضع التدابير للحصول عليها
إن هامة مدارسنا هي تزويد أذهان طلابنا بأسس التفكير المنتج وإذا لم نجعل طلابنا قادرين على حل ا لمشكلات ، وقادرين على استكمال دراستهم مستقلين عن المعلم فإننا نكون قد أنتجنا الضئيل من تدريسنا للرياضيات
إن كل طالب مدفوع باتجاه مقصد محدد وينبغي على المدرس أن يحدد ذلك المبتغى و أن يتوصل إلى دافع يوجه الطالب باتجاه الإتقان في ميدان ذلك المقصد .
وفي النهايةً أيها المدرس نم في نفسك روح المجازفة وهذا بممارسة جميع الأفكار بنفسك ولنفس
الصدارة
تشهد الرياضيات تطورا ًسريعاً في مناهجها وطرائق تدريسها لدرجة أن بعض المختصين في تعليم الرياضيات يشاهدون أنهم لم يعودوا قادرين على موائمة ذلك التقدم وأنهم لم يعودوا متأكدين من أن الرياضيات التي يدرسها أبناؤنا هذا النهار ستكون ذات منفعة لهم نحو تخرجهم من الجامعة وخروجهم للحياة العملية .
فعلينا كمعلمين أن نركز على التعليم المستقبلي وأن نوجه أذهان طلابنا باتجاه التفكير وحل المشاكل .
فهناك مثل صيني شهير يقول " أعطني سمكة أشبع هذا النهار وعلمني كيف أصطاد أشبع نطاق الحياة "
إن التفكير أصبح وجوب من ضروريات الحياة فيما يتعلق للإنسان ولا غنى عنه كالتنفس، ويظهر أن التعلم الفعال لمهارات التفكير الإبداعي بات عوز ملحة أكثر من أي وقت مضى ، لأن العلم بات أكثر تعقيداً حصيلة التحديات التي تفرضها تقنية البيانات والاتصالات في شتى ساحات الحياة.
وسوف نتناول في ذلك البحث
طرائق التفكير العامة
تَخطيطات إنماء التفكير لدى التلاميذ
كيفية تقيم المدرس لنمو التفكير لدى التلاميذ
التصرفات التي يلزم أن يتحلى بها المدرس بهدف إدخار البيئة الصفية الضرورية لنجاح عملية تعليم التفكير
ما هو التفكير
"هو سلسلة من الأنشطة العقلية التي يجريها الرأس عندما يتعرض لمثير تم استقباله من خلال واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة اللمس ، النظر ، السمع ، الشم، التذوق."
(سعى مثلاً أن تحل المسألة الآتية : ما نصف قيمة 2+2 ؟ هل تسمع نفسك وأنت تتجاوز في خطوات الحل؟ هل تسمع نفسك وأنت تم اتخاذ قرار ما إذا قد كانت تأخذ نصف 2،2 ثم تجمعهما . أم تجمعهما ثم تأخذ النصف ؟ إذا كنت تلمح ما يحدث في ذهنك من عمليات ، وإذا كنت تعلم الخطوات التي تجريها لأجل أن تحل الإشكالية أو تتخذ مرسوم فأنت تقوم بالوعي والتفكير
طرائق التفكير العامة
التفكير الدقيق
وهو أن يمنح المعلم طلابه بيانات دقيقة وأن يطلب منهم أن يكونوا دقيقين في تعبيراتهم سواء في مباحثاتهم الشفهية أو أعمالهم التحريرية
التفكير التأملي
ويتطلب ذلك النوع فحص الموقف إلى عناصره المغيرة والبحث عن الصلات الداخلية بين تلك المكونات
ويمكن لمدرس الرياضيات أن يعين طلابه على اكتساب ذلك الطريقة من التفكير من خلال مساعدتهم على فحص المسائل ورسم تدبير الحل أولاً وبالذات في مسائل الهندسة
حيث يحدد معطيات السؤال ويرسمه ثم يحدد المطلوب
يتلخص في استنتاج قاعدة عامة أو استخلاص خاصية عامة من الحالات المخصصة
التفكير الاستدلالي
يعتمد ذلك الطريقة على المنطق من حيث أن تنفيذه لقواعد عامة صحيحة في البرهنة على صحة القضايا المخصصة ، فنظريات الهندسة تعتبر نُظم عامة صحيحة لأن صحتها تثبت بالبرهان ويعد كل تدريب قضية خاصة.وعند استعمال التفكير الاستدلالي يلزم ملاحظة أن كل خطوة من خطواته لابد وأن تستند إلى قاعدة صحيحة ، وأي خطوة ليس لها ذلك السند لا تعتبر صحيحة
ومن الهام في تدريسنا للرياضيات أن يكتسب الطالب المهارة في استعمال جميع تلك الطرق خلال دراسته للرياضيات ، فهذا يساعده في دراسته وفي حياته اليومية
وأهم عنصر في التفكير الرياضي هو التمكن من تكوين صلات بين الأنماط المغيرة حيث أن الرياضيات محيط معرفي متصل من داخله بحسب مجموعة من المفاهيم والتدابير لهذا فهي بالغة التعقيد.
وتكشف البحوث المقصودة بسيكولوجية تعلم الرياضيات عن ضرورة التفوق بين نوعين من الاستيعاب
الاستيعاب الو سيلي
وينشأ من تعلم الحقائق والقواعد لتطبيقها في مسائل محددة مصممة خصيصاً لإثبات صدق القاعدة ، سوى أنه يسهل عدم تذكر تلك الحقائق.
الاستيعاب العلاقي
وينشأ عن النظر بما خلف النُّظُم من عوامل وذلك النوع من الاستيعاب يكتسب بالمعايشة والاستغراق فيه وتأويله ومن ثم إرجاع تركيب القاعدة النسبية لاستيعاب ما وراءها وما تقوم عليها من أسانيد . وذلك الاستيعاب هو الأكثر مكوثً في الذاكرة .
والمقصد من تعلم الرياضيات يلزم أن يكون اكتساب الاستيعاب العلاقي لا الاستيعاب الو سيلي.
والرياضيات طريقة لحل الإشكالية يجرى في الذهن وعلى الورقة بالصور الآتية
لفظيا
في صورة الجديد الذاتي وتناول الأشياء عن طريق هذا الجديد وباستخدام الذكاء اللغوي وتخطيط العمليات في صورة مسائل لفظية وحلولها المكتوبة.
ذاتية داخلية:
بالتعلم والملاحظة مشاركة الآخرين في تقصي مقاصد مشتركة وتبادل الأفكار والتساؤل والمناقشة في إجابات المشاكل
فيزيقياً
بتغيير المسائل اللفظية إلي ضرائب وأشكال مصورة وخطوط تبدو مشاهدة الذهن أبعاد المسألة والتفكير بمصطلحات الفراغ والتواصل بالرسم الهندسي .
رمزياً
بكلمات مكتوبة ورموز يجب تفسيرها وتسجيل المشاكل الرياضية وتناولها واستخدام نظم مغايرة للانضمام وترجمة كل هذا إلى شفرات رياضية.
وتركز الأبحاث الرياضية على الطرق التي يتوصل بها التلاميذ إلى الإجابات في المشاكل زيادة عن التركيز على الإجابات نفسها ، لهذا يلزم أن ننمي تفكير التلاميذ الرياضي ونحفزهم بالأسئلة حتى ولو ارتكبوا أخطاء في حل المسائل فلا بد من إتاحة الإمكانية لهم ليشرحوا هذه الأخطاء ويزودوا بالصواب، الأمر الذي يعينهم على تصحيح مجرى تفكيرهم ووصولهم للحل .
فالمعلم يطلب طول الوقت من الطالب أن يفكر جيداً وكثيراً مايتهمه بأنه لا يفكر وربما يكون داع فشل الطالب في التفكير هو أنه لا يفهم ما لمطلوب منه أو ماهي المهنة المعرفية المطلوبة منه.
والملاحظ أن التلاميذ يتبعون النصائح دون أن يفكروا في داع ما يقومون به من نشاطات
معرفية ونادرا ما يتساءلون عن التخطيطات التي يقومون بها خلال التعلم .
تَخطيطات لتنمية التفكير
وضع تدبير:
" لأجل أن نعلم التلاميذ الإدراك بالتفكير يلزم أن نعلمهم وضع تدبير عمل يحتفظوا بها في أذهانهم تساعدهم في مواصلة التصرف بصورة جلية. وأثناء القيام بالنشاط يدعو المدرس التلاميذ أن يعبروا عن تقدمهم في عملية التعليم وعن عمليات التفكير التي يقوموا بها .
وبعد الانتهاء من النشاط التعليمي يشجع المدرس التلاميذ على تقيم أدائهم بالأخذ في الإعتبار اتباعهم النُّظُم التي أعطاها لهم.
ومدى استفادتهم منها وهل اتبعوها فعلاْ وهل هناك بدائل أخرى أجود في المستقبل
طرح الأسئلة
توجيه المتعلم لنفسه أسئلة قبل التعلم وأثنائه تيسر الاستيعاب وتشجع التلاميذ للتوقف والتفكير في المكونات المهمة في المادة.
الامتحان القصدي
يمكنه المدرس أن يشجع الإدراك بالتفكير بمساعدة التلاميذ على استطلاع عواقب اختياراتهم وقراراتهم قبل وأثناء عملية المرسوم بحيث يعي الطالب الرابطة بين قراره وسلوكه وما اختتم إليه من إنجاز .
التقييم
حث المدرس للطالب على الأداء الجيد الذي قام به وإعلانه على التلاميذ ليحصل على تقديرهم ينمي تفكيره ويحفزه على الاستمرار.
أحجم كلمة لا أستطيع
يوضح المدرس للتلاميذ أن كلمة أنا لا أستطيع - أنا بطيء – أنا لا أعرف- كلها مرفوضة ولكن من حق الطالب أن يتخذ قرار ما يفتقر إليه من بيانات لتساعده، وذلك ينمى إدراك التلاميذ بالتميز بين ما يعرفونه وما يفتقرون لمعرفته وينمي يملكون المثابرة والجد للاستحواز على ما يفتقرون.
تحديد المصطلحات التي يستخدمها التلاميذ وتوضيحها
إن المدرس حين يطلب من التلاميذ أن يوضحوا طرق عمليات التفكير فهذا يعين التلاميذ على تحديد أخطائهم وتعديلها بأنفسهم.. مثلاً
يوجه المدرس السؤال الأتي للطالب : أنت إجابتك كذا بينما الإجابة نحو زميلك كذا كيف بلغ كل منكما للحل ؟ أريد أن تقهقر خطوات الحل وأثناء أوضح خطوات الحل ( دون تقيم) حتى يعي الطالب أين الصواب وأين الخطأ .
إلحاق حل المسائل في سجِل
يلزم على المدرس أن يعين طلابه في اكتساب المهارة في إلحاق حل المسائل في دفاترهم ، وهذا بتنظيمه البيانات على السبورة وعرضه الضرائب بالألوان وإبراز أجزاء السؤال والمعطيات والمطلوب ذلك يجعل الطالب يسجل الحل بصورة صحيحة ممنهجة.
المدرس كقدوة
مع كل ما في مرة سابقة من طرق يتبقى المدرس على سبيل المثال هو صاحب النفوذ الأضخم على التلاميذ، يملك إدراك بالتفكير يعين طلابه على إنماء الإدراك بتفكيرهم ، فهو يساهم طلابه في خططه وأهدافه وتقدير وشرح سلوكه وحين يقوم بأخطاء يعترف بأن هناك أشياء لا يعرفها ولكنه يضع تدبير لمعرفتها .
التصرفات التي يلزم أن يتحلى بها المعلمون بهدف إدخار البيئة الصفية الضرورية لنجاح عملية تعلم التفكير
إنماء ثقة التلاميذ بأنفسهم من خلال الإنصات إليهم و تقبل أفكارهم
احترام التنوع والانفتاح
حث النقاش والتعبير وطرح الأسئلة ومساعدة التلاميذ على الإجابة عليها الأمر الذي يعين على تدشين أفكارهم بغض البصر عن اعتقادهم بأنها صائبة أو خاطئة..
إعطاء وقت كاف للتفكير- إعطاء تغذية راجعة غير سلبية.
لا تطلب منهم الاتفاق مع كل عمل وأسلوب تجريها لكن اسمح لهم بالاختلاف في الآراء،وأحذر أن تفرض عليهم أنماط معينة.
تقبل بروح رياضية ما يقدمه طلابك من ذوي الفكر الإبداعي وكن متسامحاً حتى لو أدى هذا إلى الإخلال بزمن الحصة
كلف طلابك بواجبات مفتوحة تتيح لهم الحد الأقصى من الفرص والإبداع والفردي
هرب لطلابك مراحل نشاط وفترات سكون وتذكر نفوذ التهيئة الذهني والتثبيت الوظيفي
شجع طلابك على اكتساب المعرفة من مصادر مغايرة
شجع التلاميذ على حل المسألة بأكثر من حل واشر إلى أحسن الإجابات، وأن يحل مسائل متنوعة من خارج الكتاب المدرسي
راع الفروق الفردية بين طلابك وهذا بمنح الطالب المتفوق أسئلة تتحدى إمكانياته ومواهبه ، وإعطاء الطالب الوسطي أسئلة تأكد نفسه في الفصل، وايضاً الطالب الأقل من المعتدل لا تصر على التفكير الممنهج خطوة خطوة لكن دع أفكار التلاميذ تنطلق على سجيتها ولكن يلزم أن تصر على أوضح الطالب داع كل خطوة يجريها .
كيف يتم تقيم نطاق نمو إمكانيات الإدراك بالتفكير
إذا استطاع الطالب أن يصف ما يحدث في عقله حين يقوم بحل المسائل وأن يحدد العمليات التي يجريها فهو في تلك الوضعية يكون قد بات أكثر وعياً بتفكيره
وحين يُسأل يمكنه أن يتخذ قرار الخطوات التي يليها و يحدد الأساليب التي واجهته في حل المسائل ويستطيع أن يحدد قلة التواجد في بياناته وكيف يضع التدابير للحصول عليها
إن هامة مدارسنا هي تزويد أذهان طلابنا بأسس التفكير المنتج وإذا لم نجعل طلابنا قادرين على حل ا لمشكلات ، وقادرين على استكمال دراستهم مستقلين عن المعلم فإننا نكون قد أنتجنا الضئيل من تدريسنا للرياضيات
إن كل طالب مدفوع باتجاه مقصد محدد وينبغي على المدرس أن يحدد ذلك المبتغى و أن يتوصل إلى دافع يوجه الطالب باتجاه الإتقان في ميدان ذلك المقصد .
وفي النهايةً أيها المدرس نم في نفسك روح المجازفة وهذا بممارسة جميع الأفكار بنفسك ولنفس
تعليقات
إرسال تعليق