علاج جرثومة المعدة و القرحة

هنالك نوعان من التقرحات والتهاب المعدة، الأول هو المبدئي والآخر هو الثانوي الناجم عن كل ما من شأنه النفوذ على نطاق تماسك مخاطية المعدة والاثني عشر. التقرحات والتهاب المعدة وثيقة الصلة مع بعضها، وتكون التقرحات والتهاب المعدة وثيقة الصلة مع بعضها، وتكون التقرحات الهضمية المبدئية مزمنة عادة وتتوضع في الاثني عشر وذات صلة بالتهاب المعدة فيما تكون التقرحات الثانوية حادة وتتخذ المعدة مكانا لها.

القرحة عبارة عن تفرق اتصال في البطانة المعوية المعرضة للحمض أو الببسين، وما القرحة السطحية سوى تاكل فيها يصل دولة قطر القرحة 1سم أو يقل عن هذا، ويبدو التهاب المعدة إصابة للمخاطية المعدية بالالتهاب، بحيث لا يمكن إيجاد تفرق إتصال فيها سوى بالفحص النسجي. تحتوي الأسباب المهمة لتطور التهاب المعدة والمرض التقرحي الوسائط التي تقف خلف إصابة المخاطية بالالتهاب وفي المعدة تضطلع بـ البروستاغلاندينات دفاع مخاطيتها تجاه أسباب متنوعة كمضادات الالتهاب غير السترويدية والكحول والصفراء، فهي تثبط مهنة الخلية الجدارية وإفراز الحمض بصورة على الفور وتزيد من إفراز المخاط والبيكاربونات وتحافظ على الجريان الدموي في المخاطية. وبصرف النظر عن ما للحمض من دور حيوي في تطور القرحة، فالملاحظ أن درجة حموضة المعدة طبيعية كثيرا ما أو هابطة في حال حضور القرحة المعدية وبصورة خاصة الثانوية منها، فيما تترافق قرحات الاثني عشر مع مبالغة الحمض دون أن يكون لدرجة هذه الزيادة رابطة مع كمية ومدة الشعور بالأعراض. هنالك حكاية عائلية في 2050% من حالات قرحة الاثني عشر نحو الأطفال وتصل نسبة الترافق في التوائم 50% لهذه القرحة، وفي ذلك الحين يرجع هذا بصورة جزئية لتكدس بكتيريا المعدة ال H.Pylori وتتضمن الأسباب الأخرى التي يظهر أنها تتمتع بالأهمية: الزمرة الدموية O وتدخين السجائر وظروف الأحوال الجوية والطقوس الغذائية والضغط السيكولوجي، ويمكن القول أن الأسباب ذات الصلة بالحمض أهم في التقرحات الهضمية في حين يكون للمقاومة النسيجية الضرورة الأضخم في التقرحات المعدية.

تلعب H.Pylori وهي كائن حي مجهري حلزوني الشكل وسلبي الغرام وذو سطح ناعم وسياط متنوعة وحيدة القطب، دورا هاما في التهاب المعدة والمرض الهضمي التقرحي المبدئي، ويعتبرإنتاج ال ureaseخاصة مميزة وبشكل الأساس لعدة الامتحانات التشخيصية، وتستقر أكثرية الكائنات الحية المجهرية في المخاط المغطي للظهارة . تتجلى الوضعية نحو الكبار بالتهاب شديد أو مزمن، أما نحو الأطفال فيلمح التهاب بالخلايا اللمفاوية. تحتوي المواصفات التي تسمح لل H.Pylori بالتواجد في البيئة الحمضية العدائية للمعدة إصدار الأمونيا الذي تتواسطة ال urease والذي يعدل من البيئة الحمضية، كما يتيح الشكل الحلزوني لها وامتلاكها للسياط مقاومتها ويمكنها من اختراق الحائل المخاطي الواقي والالتصاق بجدار المعدة. وليس معروفا ما لو كان الكائن الحي المجهري هو المسبب للقرحة أو هو الذي يحافظ عليها، ويترافق التخلص من ال H.Pylori مع حدوث الشفاء ومنع الداء التقرحي الهضمي من العودة.

. يتكاثر معدل حدوث الالتهاب مع السن، ويجري استعمار البكتيريا في المعدة لنصف الأطفال في بعض البلدان بعمر (10) أعوام، ويصيب الالتهاب 40% من الكبار . يلحظ أن مستويات الالتهاب ببكتيريا المعدة متشابهة بين الأطفال ذوي المستوى الاجتماعي الاستثماري الهابط


الأعراض السريرية:

تؤدى الإصابة بالتهاب ال H.Pylori عادة إلى التهاب معدة صامت سريريا . ينجم التهاب المعدة عن ال H.Pylori والتي لا تعتبر عنصرا ثانويا غازيا. يقضي شفاء التهاب المعدة نحو القضاء عليها، ولوحظ نحو بعض الكبار الذين تم اصابتهم فكر H.Pylori متلازمة من القليل الوجود رؤيتها في الممارسة السريرية وتشتمل على الوجع البطني والتهاب المعدة يترافق الالتهاب بصورة جلية مع الداء التقرحي المبدئي نحو الكبار والأطفال وايضاً مع السرطان المعدي ومع لمفوما النسيج اللمفاوي المرافق للمخاطية المعدية نحو الكبار، ولا يعتقد أن ال H.Pylori هي داع لعسر الهضم أو الوجع البطني المزمن نحو الأطفال.


التشخيص:

يصعب تصرف الزرع المباشر للخزعات المخاطية لأنها تتطلب إلى مرحلة حضانة تبلغ مدتها حتى 7أيام، وتستخدم فحوص سريعة عديدة التراكيز العالية من ال urease المتواجدة في الجرثومة بوضع عينات الخزعة على وسط يحتوى على اليوريا وعلى مؤشر حساس لل PH للكشف عن حضور الأمونيا. قد يلمح التفاعل الايجابي إبان ساعة، وفي ذلك الحين يستغرق أماط اللثام الأحجام الصغيرة من الجراثيم إلى 24ساعة . تصل حساسية الامتحان ونوعيته ما يمر ال 95% نحو الكبار، وليس له حساسية كهذه نحو الأطفال نتيجة لـ ضآلة ما يملكون من حمل جرثومي مضاهاة بالكبار.. ومما يعين في تسهيل البحث ويقدم اختبارا حساسا للغاية لتشخيص ال H.Pylori استعمال الفضة أو ملونات خاصة أخرى . يوميء إيجاد أضداد لل H.Pylori إلى التهاب سالف، ولهذه البيانات ضرورة سريرية قليلة بالنظر لشيوع الالتهاب بها كان أن حساسية الدراسات المرتبطة بهذه الأضداد أقل نوعية بكثير نحو الأطفال منها نحو الكبار، وفي ذلك الحين توجد الأضداد من الغلوبلين المناعي M مرتفعة للعديد من أشهر نحو استئصال الجرثوم الأمر الذي يجعل ذلك الامتحان ذا ضرورة مقيدة للتأكد من هذا الاستئصال.

يمكن لاختبار التنفس أن يكشف عن حضور الجرثوم وتتجاوز حساسية ونوعية ذلك الامتحان ال 90% وعند اللجوء للتنظير الداخلي، يمكن التحليل المباشر في الخزعات أو التحليل المجهري لعينات الخزعة، أن يقدم عونا في التشخيص، وإذا لم يجر التنظير الداخلي أو قد كانت هنالك احتياج للاختبار المخصص باستئصال الجرثومة يتم اللجوء لاختبارات التنفس.

المعالجة:

يسود الجدال بخصوص اختيار من يفتقر إلى الدواء لأن جرثومة المعدة تستعمر نسبة مرتفعة من الناس وبشكل لا عرضي عادة، ويكون استطباب استئصال ال H.Pylori ملحا لو كان لدى السقماء مرض تقرحي هضمي نشط وبشكل نازف أم لا. ومن شأن المعالجة الفعالة تمنع عودة الداء التقرحي، وينصح باستئصال ال H.Pylori نحو السقماء الذين يخضعون لمعالجة طويلة الأمد بمثبطات مضخة البروتون نحو السقماء ذوي الدرجة المنخفضة من اللمفوما المرافقة للأغشية المخاطية أو بعد المعالجة الجراحية للمرض التقرحي الهضمي.

يشتمل استئصال ال H.Pylori عادة على استعمال عقاقير متنوعة، تحتوي المستويات العالية للنجاح استعمال omeprazole مع مضادين آخرين (الميترونيدازول والكلاريثروميسين أو التينيدازول أو الأموكسيسيلين) مع أو بلا تحت ساليسيلات البزموث.

تعليقات