صرح (أحمد كوسيه)، قائد قسم مهندسي مرفق الرصد الجوي التابع لاتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك، إن الغازات الدفئية التي تلوث الطبيعة أدت إلى مبالغة الاحتباس الحراري.
ونوه، (كوسيه) إلى أن معدلات الحرارة عقب العام 1960 ازدادت بمعدل درجتين، الشأن الذي أنتج ذوبان المجاري المائية الجليدية، حسب وكالة الأناضول.
تبدل المناخ في تركيا
وذكر أن عواقب تلك المتغيرات المناخية لوحظت أثناء الصيف السابق في عموم تركيا وعلى قمتها ولاية إسطنبول، مثل حالات هطول حبات البرَد وهبوب عواصف قوية أثناء مدد قصيرة، لافتاً إلى أن المناخ في تركيا أخذ بالتغير، إذ يشهد تحولاً باتجاه المناخ الاستوائي، ملفتا النظر إلى بدء تشكل الإعصارات الشديدة في إسطنبول بكثرة.
وألحق أنه نتيجة لـ تزايد شدة الكوارث الطبيعية في الأعوام الأخيرة، ازداد عدد الإعصارات الشديدة التي ضربت سواحل إيجه والبحر والأسود وإسطنبول والمناطق المجاورة لها.
العصر الجليدي الضئيل
من ناحية أخرى، أفاد كوسيه إن هناك مقالة علمية صدرت حديثاً تفيد بأن البقع الشمسية تتعرض لتناقص على نحو يشبه المرحلة التي يطلقها عليها "العصر الجليدي الضئيل"، وهي وضعية المناخ التي شهدتها أنحاء واسعة من القارة الأوروبية بين عامي 1645 و1715.
ونوه إلى أنه في حال استمرار التناقص على ذلك النحو، فإنه ربما أن تشهد أنحاء واسعة من العالم عصر جليدي ضئيل من جديدً أثناء الفترة بين 2020- 2030، وهو ما يقصد هبوطاً في معدلات الحرارة
سيحل الشتاء باكراً
وألحق: "في السنين 15- 20 الأخيرة، تناقصت أيام الربيع والخريف (في تركيا) بمعدل 25 يوما، وزادت أيام الصيف قياساً إلى السنين الفائتة".
وتابع قائلاً: "في وضعية العصر الجليدي سيقع الضد كلياً، حيث سيبدأ الشتاء بمدينة إسطنبول في تشرين الثاني/ نوفمبر عوضا عن كانون الأول/ شهر ديسمبر، على أن ينتهي في أواسط نيسان/ أبريل عوضا عن آذار/ مارس، كما أن عدد الأيام التي ستشهد تساقط ثلوج ستزداد إلى 30 يوما عوضا عن 15".
وتوصل علماء إلى أن عصراً جليدياً صغيراً من المتوقع أن تراه كوكب الأرض بين سنين 2020- 2030 حصيلة تناقص الأنشطة على الشمس، ما سيساهم في إبطاء الاحتباس الحراري الدولي.
وفي ذلك النظام، طورت العالمة فالنتينا زاكروفا، بروفيسورة الرياضيات في جامعة نورثومبريا البريطانية، بمرافقة فريقها، نظاماً حسابياً جديداً يعين في تنبأ الاختلافات المناخية في المستقبل بأسلوب رياضية.
ووفقا لذلك الإطار الحسابي، فإنه مع تناقص الموجات المغناطيسية على الشمس، ستشهد معدلات الحرارة بين عامي 2021- 2050 هبوطاً كبيراً.
ونوه، (كوسيه) إلى أن معدلات الحرارة عقب العام 1960 ازدادت بمعدل درجتين، الشأن الذي أنتج ذوبان المجاري المائية الجليدية، حسب وكالة الأناضول.
تبدل المناخ في تركيا
وذكر أن عواقب تلك المتغيرات المناخية لوحظت أثناء الصيف السابق في عموم تركيا وعلى قمتها ولاية إسطنبول، مثل حالات هطول حبات البرَد وهبوب عواصف قوية أثناء مدد قصيرة، لافتاً إلى أن المناخ في تركيا أخذ بالتغير، إذ يشهد تحولاً باتجاه المناخ الاستوائي، ملفتا النظر إلى بدء تشكل الإعصارات الشديدة في إسطنبول بكثرة.
وألحق أنه نتيجة لـ تزايد شدة الكوارث الطبيعية في الأعوام الأخيرة، ازداد عدد الإعصارات الشديدة التي ضربت سواحل إيجه والبحر والأسود وإسطنبول والمناطق المجاورة لها.
العصر الجليدي الضئيل
من ناحية أخرى، أفاد كوسيه إن هناك مقالة علمية صدرت حديثاً تفيد بأن البقع الشمسية تتعرض لتناقص على نحو يشبه المرحلة التي يطلقها عليها "العصر الجليدي الضئيل"، وهي وضعية المناخ التي شهدتها أنحاء واسعة من القارة الأوروبية بين عامي 1645 و1715.
ونوه إلى أنه في حال استمرار التناقص على ذلك النحو، فإنه ربما أن تشهد أنحاء واسعة من العالم عصر جليدي ضئيل من جديدً أثناء الفترة بين 2020- 2030، وهو ما يقصد هبوطاً في معدلات الحرارة
سيحل الشتاء باكراً
وألحق: "في السنين 15- 20 الأخيرة، تناقصت أيام الربيع والخريف (في تركيا) بمعدل 25 يوما، وزادت أيام الصيف قياساً إلى السنين الفائتة".
وتابع قائلاً: "في وضعية العصر الجليدي سيقع الضد كلياً، حيث سيبدأ الشتاء بمدينة إسطنبول في تشرين الثاني/ نوفمبر عوضا عن كانون الأول/ شهر ديسمبر، على أن ينتهي في أواسط نيسان/ أبريل عوضا عن آذار/ مارس، كما أن عدد الأيام التي ستشهد تساقط ثلوج ستزداد إلى 30 يوما عوضا عن 15".
وتوصل علماء إلى أن عصراً جليدياً صغيراً من المتوقع أن تراه كوكب الأرض بين سنين 2020- 2030 حصيلة تناقص الأنشطة على الشمس، ما سيساهم في إبطاء الاحتباس الحراري الدولي.
وفي ذلك النظام، طورت العالمة فالنتينا زاكروفا، بروفيسورة الرياضيات في جامعة نورثومبريا البريطانية، بمرافقة فريقها، نظاماً حسابياً جديداً يعين في تنبأ الاختلافات المناخية في المستقبل بأسلوب رياضية.
ووفقا لذلك الإطار الحسابي، فإنه مع تناقص الموجات المغناطيسية على الشمس، ستشهد معدلات الحرارة بين عامي 2021- 2050 هبوطاً كبيراً.
تعليقات
إرسال تعليق